مدبولي لـ«الشروق»: لا اعتماد على الأموال الساخنة وصندوق النقد لا يفرض إملاءات.. وزيادة الوقود القادمة قد تكون الأخيرة - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 8:19 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

مدبولي لـ«الشروق»: لا اعتماد على الأموال الساخنة وصندوق النقد لا يفرض إملاءات.. وزيادة الوقود القادمة قد تكون الأخيرة

الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي

نشر في: الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 - 6:25 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 - 6:25 م

الحكومة المصرية هي التي وضعت برنامج الإصلاح الاقتصادي وحددت مستهدفاته
تأجيل بعض المستهدفات الاقتصادية مراعاة للبعد الاجتماعي والمصلحة الوطنية
استمرار دعم السولار لحماية معدلات التضخم وتخفيف الأعباء عن المواطنين

 

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم الثلاثاء مع المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إلى جانب رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية، بحضور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ورؤساء الهيئات الإعلامية الثلاثة، حيث ناقش اللقاء عددًا من الملفات المحلية والإقليمية والدولية.

ورد رئيس الوزراء على عدد من الأسئلة للكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق» بشأن طبيعة الأموال الساخنة ومدى اعتماد الدولة عليها في احتياطاتها النقدية، كما استفسرت عن حقيقة دور صندوق النقد الدولي في رسم السياسات الاقتصادية المصرية وحدود تدخلاته، إلى جانب ملف أسعار الوقود ومستقبل الدعم وآلية التسعير التلقائي.

 وخلال اللقاء، شدد مدبولي على أن الأموال الساخنة لا تدخل في احتياطي البنك المركزي، موضحًا أنها مجرد أداة مستخدمة في دول عديدة لضبط السوق والسيولة، لكنها لا تُحسب ضمن الاحتياطات النقدية.

وأكد أن الحكومة لا تعتمد عليها في المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، مضيفًا: «نحن منتبهون تمامًا حتى لا يتكرر ما حدث قبل 4 سنوات من خروج هذه الأموال بصورة كبيرة».

وفي محور آخر، نفى مدبولي أن يكون صندوق النقد الدولي يفرض شروطًا على مصر، موضحًا أن الحكومة المصرية هي التي وضعت برنامج الإصلاح الاقتصادي وحددت مستهدفاته.

وقال: «الصندوق يراجع معنا بالورقة والقلم، لكنه لا يملي علينا أي شيء، فنحن من نختار التوقيت المناسب لتطبيق بعض الإجراءات مثل الطروحات أو بيع الأصول».

وأضاف أن مراعاة البعد الاجتماعي دفعت الحكومة أحيانًا إلى إرجاء بعض المراجعات «لأنها في صالح الدولة والمواطن».

كما تطرق رئيس الوزراء إلى ملف الطاقة، حيث أوضح أن زيادة أسعار الوقود المرتقبة قد تكون الزيادة الكبيرة الأخيرة، على أن يتم لاحقًا تطبيق آلية التسعير التلقائي وفق أسعار السوق العالمية لخام برنت وسعر الدولار.

وأكد أن الدولة ستستمر في دعم بعض أنواع الوقود، خاصة السولار، نظرًا لتأثيره المباشر على معدلات التضخم. وتابع: «نأمل في استقرار أسعار البترول عالميًا، وألا تطرأ أزمات جيوسياسية قد تؤثر عليها».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك