قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم إن الصين وروسيا، ستدعمان بعضهما بعضا وستعملان بشكل مشترك على ضمان الاستقرار الاستراتيجي العالمي، مشيرًا إلى أن البلدين يستجيبان للتغيرات في الوضع الدولي للحفاظ على درجة عالية من الثقة الاستراتيجية المتبادلة، مؤكداً حرص بلاده على دعم سوريا في استعادة الاستقرار الداخلي.
وقال وانغ يي، خلال مؤتمر حول الوضع الدولي في عام 2024 والدبلوماسية الصينية، نقلته وكالة سبوتنك الروسية، إنه "في مواجهة التغيرات الكبرى في العالم، ستدعم الصين وروسيا بعضهما بعضا في التنمية والإحياء، وستحميان بشكل مشترك الاستقرار الاستراتيجي العالمي".
وأكد يي أن "الصين وروسيا تلتزمان بالحوار بدلاً من المواجهة، وبالشراكة بدلاً من تشكيل التحالفات، وتعززان التنمية الشاملة المستقرة والمتوازنة للعلاقات بين الدول الكبرى"، مشددا على أن العلاقات بين البلدين "تقوم على مبادئ عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم استهداف طرف ثالث، وألا تخضع لتدخلات خارجية".
وعن الأوضاع في سوريا قال يي ، "في الوقت الحالي، تغير الوضع في سوريا، فجأة، وستواصل الصين دعم الشعب السوري"، مؤكداً : "الصين ستمنع القوى الإرهابية من اغتنام الفرصة لإحداث الفوضى، وستساعد سوريا في الدفاع عن سيادتها واستعادة الاستقرار".
وأضاف يي أن بلاده ستواصل القيام بدور بناء في التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال لعب دور بناء في التسوية السياسية للقضايا الحساسة.