شريف فتحي يبحث مع وزير الثقافة السعودي تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الآثار - بوابة الشروق
الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 12:54 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شريف فتحي يبحث مع وزير الثقافة السعودي تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الآثار

طاهر القطان
نشر في: الإثنين 16 ديسمبر 2024 - 10:14 م | آخر تحديث: الإثنين 16 ديسمبر 2024 - 10:14 م

وزير السياحة يؤكد عمق العلاقات التي تربط بين البلدين وتمتد جذورها إلى الروابط التاريخية والثقافية العميقة

 

 

التقى شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بمقر هيئة المتحف المصري الكبير، صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بالمملكة، والوفد المرافق لهم، خلال زيارتهم الرسمية الحالية لمصر، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، صالح بن عيد الحصيني.

وخلال اللقاء، أكد شريف فتحي عمق العلاقات التاريخية والراهنة التي تربط بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، والتي تمتد جذورها إلى الروابط التاريخية والثقافية العميقة.

وأعرب الوزير عن استعداد الوزارة الكامل لتعزيز مزيد من أوجه التعاون الممكنة في مجال الآثار، استكمالاً لمحاور التعاون القائمة بالفعل، والتي تسير في مسارها الصحيح.

وتم خلال هذا اللقاء بحث سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في مجال الآثار، وآليات تبادل الخبرات في هذا المجال، والاستفادة من الخبرة المصرية في الحفائر الأثرية بالمملكة.

كما تم مناقشة إمكانية إقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية بالمملكة العربية السعودية، في إطار المتحف الجديد الذي سيتم إنشاؤه بالمملكة، ليعرض قطعًا أثرية متنوعة من مختلف حضارات العالم.

كذلك تم التطرق إلى إمكانية مشاركة جمهورية مصر العربية، ممثلة في وزارة السياحة والآثار، بقطع أثرية في بينالي الفنون الإسلامية الذي سيُقام في مدينة جدة بالمملكة.

وعقب اللقاء، حرص شريف فتحي على اصطحاب وزير الثقافة السعودي والوفد المرافق له في جولة بالمناطق المفتوحة للزيارة بالمتحف، في ضوء التشغيل التجريبي له.

وخلال الجولة، تم تقديم شرح مفصل تعرفوا خلاله على المتحف وتاريخ نشأته، وزاروا عددًا من الأماكن التي تشهد تشغيلًا تجريبيًا حاليًا، والتي تضم البهو الرئيسي حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم وصولاً إلى قاعات العرض الرئيسية، التي تضم 12 قاعة تعرض قطعًا أثرية متميزة تحكي تاريخ الحضارة المصرية القديمة منذ عصور ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني، والمقسمة حسب العصور والموضوعات التي تتناولها من تاريخ المصري القديم، بجانب متحف الطفل والأنشطة التفاعلية التي يقدمها للأطفال، والمنطقة التجارية، ومكتبة المتحف التي تضم مجموعة من الكتب النادرة عن الحضارة المصرية القديمة، والتي ستكون متاحة لكافة الدارسين من جميع أنحاء العالم.

وتم التطرق للحديث عن تصميم المتحف الفريد، حيث يعتمد التصميم على ربط المحاور الأساسية له بالمحاور الثلاثة الأساسية لأهرامات الجيزة، مما يعكس حضارة مصر القديمة والحديثة، خاصة في ظل ما يتم لربط زيارة المتحف بزيارة منطقة أهرامات الجيزة مع الانتهاء من تطوير المنطقة المحيطة به.

وخلال الجولة، أشار شريف فتحي إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على أن تكون هناك رؤية وفكرة مختلفة يقوم عليها سيناريو العرض المتحفي في كل متحف من متاحف الآثار، لافتًا إلى أن المتحف المصري الكبير ينفرد بعرض المجموعة الكاملة لكنوز الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، بينما سينفرد المتحف المصري بالتحرير بإبراز الفن عند المصري القديم، وينفرد المتحف القومي للحضارة المصرية بعرض المومياوات الملكية.

من جانبه، أعرب وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية عن إعجابه الشديد بالمتحف، بتصميمه المتميز، وسيناريو العرض الموجود بالقاعات الرئيسية، وما تحتويه من قطع أثرية تحكي تاريخ وعبق الحضارة المصرية العريقة.

شارك في اللقاء والجولة من الجانب السعودي كل من حامد بن محمد فايز، نائب وزير الثقافة، وراكان بن إبراهيم الطوق، مساعد وزير الثقافة، والمهندس فهد بن عبد الرحمن الكنعان، وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية.

كما شارك من وزارة السياحة والآثار من الجانب المصري الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والدكتور هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك