قالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب، إنها لا توصي حاليا بعودة جماعية إلى سوريا قبل أن يستقرّ الوضع في البلاد.
وصرحت بوب من بيروت لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الثلاثاء: «للناس الحقّ بالعودة إلى بيوتهم...لكننا لا نوصي بعودة جماعية واسعة النطاق».
وأضافت أن البنى التحتية في سوريا غير قادرة على تحمّل مثل هذا النوع من التدفق.
وتابعت: «في ظلّ غياب استثمار في سوريا، فإن إعادة الناس إلى البلاد لن تؤدي إلا إلى زعزعة استقرارها أكثر، ومن المرجح أن تتسبب بضغوط تدفع الناس للهجرة مجددًا».
وسبق أن صرحت ريما جاموس إمسيس مديرة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليوم الثلاثاء، إن نحو مليون لاجئ سوري من المتوقع أن يعودوا إلى بلدهم في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، داعية الدول للامتناع عن إعادتهم قسرا.
وصرحت إمسيس: «نتوقع الآن أن نرى كما نأمل عودة نحو مليون سوري بين يناير ويونيو من العام المقبل، لذلك شاركنا هذه الخطة مع المانحين، وطلبنا دعمهم»، بحسب وكالة رويترز.