تستضيف الجزائر، اليوم، الدورة (41) لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب ممثلة في وزارة السكن والعمران والمدينة ويعقد بالتزامن معها مؤتمر الإسكان العربي الثامن وموضوعه "العمران المستدام: تحديات وآمال واعده" والذي يعقد تحت رعاية عبد المجيد تبون رئيس الجزائر.
وصرح السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية في كلمته التي ألقاها في افتتاح الدورة (41) لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بأن عقد دورة المجلس بالعاصمة الجزائر تشهد على الآلية الممتازة التي سنها مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب في عقد دوراته ومؤتمراته ومنتدياته كل عام في إحدى الدول العربية، وأن هذا التوجه يساهم في نقل فعاليات هذه الاجتماعات بصفة دورية كل عام في إحدى الدول العربية.
كما ثمن الجهد المبذول من قبل وزارة السكن والعمران والمدينة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وشكر جميع العامليين بوزارة السكن والعمران والمدينة على ما بذلوه من مجهودات كبيرة مقدرة لدينا جميعاً متمنياً النجاح والتوفيق لدورة المجلس هذه وأن تكلل بقرارات من شأنها التسريع في عملية توطيد العلاقات العربية في مجال الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة.
ويهدف مؤتمر الإسكان العربي الثامن وموضوعه: العمران والبناء المستدام: تحديات وآمال واعدة" إلى رصد دور الحكومات والقطاعات المعنية والفاعلين في الارتقاء بسياسات الإسكان والتعمير، وتقييم تنفيذ الأجندة الحضرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ولا سيما الهدف 11 من خلال التخطيط الشامل للمدن والقرى والمباني، وإتاحة فرص حوار لتحديد معايير السكن اللائق وتحقيق جودة الحياة في مدن مرنة ومستدامة، وتبادل وجهات النظر في تكنولوجيا البناء المستدام ومعاييره والتأكيد على إرساء البنية التحتية والخدمات، وعرض أفضل الأساليب والممارسات في إنشاء المباني الخضراء وابتداع واستخدام مواد البناء الصديقة للبيئة.