300 دولار متوسط الإنفاق اليومي للسائح العربي.. وزيادة معدلات الإقامة تتطلب تذليل العقبات - بوابة الشروق
الأحد 19 يناير 2025 1:02 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

300 دولار متوسط الإنفاق اليومي للسائح العربي.. وزيادة معدلات الإقامة تتطلب تذليل العقبات

طاهر القطان
نشر في: السبت 18 يناير 2025 - 7:20 م | آخر تحديث: السبت 18 يناير 2025 - 7:22 م

خبراء: الفرصة سانحة لحل المشاكل التى تعانى منها السياحة العربية بمصر

كشفت إحصائية سياحية أن متوسط إنفاق السائح العربى اليومى القادم لزيارة مصر خلال العام الماضى تراوح ما بين 275 إلى 300 دولار وذلك بزيادة عن متوسط إنفاقه خلال عام 2023، بالإضافة إلى زيادة معدلات الإقامة للسائحين العرب فى الفنادق المصرية.. وتشير التوقعات إلى أن تلك النسب سترتفع خلال العام الحالى وذلك بسبب اتجاه غالبية الفنادق المصرية لزيادة أسعارها خلال عام 2025.

قال محمد ثروت رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة: إن القطاع السياحى المصرى يسعى لوصول أعداد السياح العرب خلال العام الحالى 2025 إلى ما يقرب من 25% إلى 30% من إجمالى أعداد السياح الذين ستستقبلهم مصر خلال العام الجديد.. موضحا أن العديد من الدول العربية لديها خطط لزيادة عدد رحلاتها إلى مصر خلال العام الحالى ولاسيما خلال أشهر الصيف المقبل.

وأضاف أن الحركة السياحية التى استقبلتها مصر من الدول العربية خلال العام 2024 الماضى كانت أعلى من نظيرتها العام الماضى.. موضحا أن دول الخليج العربى كانت أكثر الدول العربية إرسالا للسياح لمصر خلال هذا العام.. لافتا إلى أن السياح السعوديين جاءوا فى المركز الأول عربيا كأكثر السياح الذين زاروا مصر خلال العام الماضى.

وأشار رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة إلى أن متوسط إنفاق السائح العربى اليومى القادم لزيارة مصر خلال العام الماضى تجاوز نحو 275 دولارا وذلك بزيادة 15% عن متوسط إنفاقه خلال عام 2023.. لافتا إلى أن تلك النسب سترتفع خلال العام الجديد وذلك بسبب اتجاه غالبية الفنادق المصرية لزيادة أسعارها خلال العام الحالى 2025.

ومن جانبهم أكد خبراء ومستثمرو السياحة أن الفرصة سانحة وبقوة لحل معظم المشاكل التى تعانى منها السياحة العربية بمصر منذ سنوات وربما عقود فى ظل الاهتمام الكبير من الحكومة بحل المشاكل التى تواجه صناعة السياحة بشكل عام. لافتين إلى أن مصر تمتلك مزايا تنافسية قوية لجذب السائح العربى مستشهدين بالنمو الذى تشهده السياحة العربية سنويا رغم كثرة المشاكل التى تواجهها.

وعقدت لجنة السياحة العربية باتحاد الغرف السياحية الأسبوع لماضى اجتماعها الأول برئاسة ناصر تركى نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية بحضور ممثلين للاتحاد والغرف بالإضافة إلى ممثل لهيئة تنشيط السياحة، ناقش الاجتماع آلية عمل اللجنة وخطط تحركاتها خلال المرحلة المقبلة، كما تمت مناقشة مستفيضة حول أهم المعوقات التى تواجه زيادة ونمو حركة السياحة العربية الوافدة إلى مصر وأهم المقترحات لمضاعفتها، وتوصل الاجتماع إلى مجموعة من المقترحات التى تم الاتفاق على رفعها إلى مجالس إدارات الاتحاد والغرف السياحية للعمل على دراستها والية تنفيذها.

وأكد ناصر تركى أن تشكيل هذه اللجنة جاء فى إطار اهتمام مجلس إدارة الاتحاد بتفعيل كل الأنشطة السياحية خاصة التى تتمتع فيها مصر بمزايا تنافسية وفى مقدمتها بالطبع السياحة العربية، مشددا على أن الاتحاد يولى اهتماما كبيرا بهذا الملف بالتنسيق التام مع وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، وأضاف تركى أن الفرصة سانحة وبقوة لحل معظم المشاكل التى تعانى منها السياحة العربية بمصر منذ سنوات وربما عقود فى ظل الاهتمام الكبير من الحكومة بحل المشاكل التى تواجه صناعة السياحة بشكل عام، وأكد أن مصر تمتلك مزايا تنافسية قوية لجذب السائح العربى مستشهدا بالنمو الذى تشهده السياحة العربية سنويا رغم أية مشاكل تواجهها، موضحا أن حل تلك المشاكل يضاعف نسب النمو لأرقام كبيرة، معربا عن أمله وثقته فى حل تلك المشاكل لتحقق السياحة العربية الانطلاقة المنتظرة وبقوة تناسب العلاقات القوية بين مصر وأشقائها العرب.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد عطا الشربينى مدير عام المكاتب السياحية الخارجية بهيئة تنشيط السياحة أن وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة يوليان اهتماما كبيرا للسياحة العربية، موضحا أن هناك خطة تسير عليها الهيئة لزيادة نمو السياحة الوافدة من الدول العربية، وأوضح أن الدولة نجحت خلال السنوات الماضية فى حل كثير من المشاكل التى كانت تواجه السياحة العربية، وأشار الدكتور محمد الشربينى إلى أن العام الجديد ٢٠٢٥ سيشهد العديد من التحركات والأنشطة بالسوق العربية للترويج للسياحة بكل المقاصد المصرية وعلى مدار العام خاصة الترويج للصيف فى العلمين الجديدة ومنطقة الساحل الشمالى بعد ما شهدته من إقبال عربى كبير الموسم الماضى.

وحول أهم العقبات التى تواجه السياحة العربية أكد تامر الشاعر عضو مجلس إدارة غرفة الشركات أن من بين تلك العقبات تأشيرات الدخول وضرورة تبسيط إجراءات الحصول عليها لمختلف الأسواق العربية، وضرورة تواجد ماكينات إلكترونية لسداد قيمة التأشيرات بدلا مما يحدث بالمنافذ، العمل على تحسين تجربة السائح العربى وخاصة الخليجى من لحظة وصوله لحين مغادرته.

وقال إنه تم التوصل إلى عدد من المقترحات المهمة فيما يخص التحرك بالأسواق العربية، ومن هذه المقترحات: وضع خطة طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى لتنشيط السياحة العربية واستقطاب أكبر عدد من السياح العرب إلى مصر. بالإضافة إلى وضع تصور شامل لأهم المشاكل التى تواجه السياحة العربية بمصر ووضع حلول مقترحة لتلك المشاكل بالتنسيق مع الدولة لتنشيط السياحة العربية. وكذلك التحرك لزيادة عدد خطوط الطيران وتقديم تسهيلات لتشجيع زيادة السفر من الدول العربية لمصر.وبدء التنسيق لتنظيم قوافل بالأسواق العربية فى أقرب وقت للتواصل مع الشركات العربية لبحث التحرك المشترك بتلك الأسواق.

وأيضا ضرورة المشاركة فى المعارض السياحية بالسوق العربية وخاصة بالدول المهمة وعلى سبيل المثال المملكة العربية السعودية بما تكتسبه من مزايا باعتبارها من أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر بجانب قربها المكانى والتقارب الشديد بين الشعبين المصرى والسعودى وتوظيف كل ذلك فى دفع العلاقات السياحية. بالإضافة إلى تنظيم حملات دعاية ذات طبيعة خاصة تناسب طبيعة العلاقات بين مصر وأشقائها العرب. والعمل على تكثيف البرامج التدريبية التى تستهدف تغيير السلوك وتدريب جميع المتعاملين مع السياحة العربية بكل المنشآت والأنشطة وبما يخدم القطاع السياحى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك