قال اللواء أركان حرب محمد أبو الفتوح، قائد قوات الصاعقة، إن قوات الصاعقة تحظى بدعم غير محدود من القيادة العامة للقوات المسلحة، وتمتلك أحدث منظومات التسليح التي تضاهي تلك الموجودة في أقوى القوات الخاصة على مستوى العالم.
وأضاف خلال مقابلة لبرنامج «مع خيري» المذاع عبر شاشة «المحور» على هامش التدريبات والمناورات بمدرسة الصاعقة، أن القوات الخاصة تمتلك مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات والمركبات والقوارب التي تعد الأحدث عالميًا، مشيرا إلى أن بعضها مستورد بالكامل من الخارج، في مقابل تصنيع بعض الأجزاء محليًا بالشراكة مع دول أجنبية.
وأكد أن قوات الصاعقة تمتلك كل المقومات التي تؤهلها لتنفيذ مهامها بنجاح، سواء من خلال الأفراد المدربين الذين يتمتعون بعقيدة قتالية راسخة، أو من خلال المعدات والأسلحة المتطورة التي تساعدهم على إنجاز مهامهم بكفاءة عالية.
وأشار إلى أن شعار «التضحية، الفداء، المجد» يمثل «يقينا راسخا» في وجدان كل مقاتل، موضحا أن مصطلح «الفدائي» يطلق على كل فرد في القوات ؛بفضل استعداده في أي وقت للتضحية بحياته فداء لتراب الوطن.
وشدد أن العقيدة القتالية للجيش المصري تعتمد على مجموعة من المبادئ والقيم التي تغرس في وجدان الفرد المقاتل، وتكون المحرك الرئيسي له أثناء التدريب والميدان، وتحثه على الثبات والقتال بكل استبسال والتضحية بحياته من أجل القضية التي يؤمن بها.
وتابع: «هدفنا الرئيسي هو الحفاظ على سلامة التراب الوطني المصري والسيادة المصرية على كل شبر من أراضيها، وهذا بالنسبة لنا دونها الرقاب، مقاتلو الصاعقة حسموا أمرهم إما فوق الأرض أعزاء أو تحت الأرض شهداء».
وأكد أن التسليح الحديث وحده لا يكفي لتحقيق المهام بنجاح بدون فرد ذو عقيدة قتالية سليمة، قائلا: «حتى لو كان التسليح أقل حداثة من العدو، ولكنك تتميز بعقيدة قتالية راسخة فهذا كفيل وميزة للمقاتل المصري أن يحقق مهمته ويهزم عدوه».