يواصل أليخاندرو بالدي، الظهير الأيسر لنادي برشلونة، خوض برنامج تأهيلي مكثف على أمل اللحاق بمواجهة إنتر ميلان المنتظرة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، والمقررة يوم 30 أبريل على ملعب مونتجويك.
وتعرض بالدي لإصابة في أوتار الركبة اليسرى خلال لقاء ليجانيس في 12 أبريل، حيث أظهرت الفحوصات وجود إصابة في العضلة ذات الرأسين للفخذ، وسط تقديرات أولية تشير لغيابه ثلاثة أسابيع على الأقل.
ورغم صعوبة المهمة، يعمل اللاعب بكل جدية لتسريع عملية شفائه، رغم استبعاده تمامًا من حسابات برشلونة في نهائي كأس الملك أمام ريال مدريد.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "آس" الإسبانية، فإن الطاقم الطبي والفني في برشلونة يتعامل بحذر شديد مع وضع بالدي، نظراً لاعتماد أسلوب لعبه على الانطلاقات القوية، وهو ما قد يزيد من احتمالية الانتكاس إذا استعجل العودة.
ويحرص مسؤولو النادي على تجنب أي مخاطرة، خاصة أن اللاعب سبق أن عانى من إصابة مماثلة خضع على إثرها لعملية جراحية غاب بسببها أربعة أشهر عن الملاعب.
وفي حال تعذر لحاقه بمباراة الذهاب، فإن الجهود ستتركز على تجهيزه للظهور في لقاء الإياب الحاسم في ميلانو، تحت إشراف المدرب هانز فليك، وبضمان جاهزية بدنية كاملة.