استهل عملاق الأرجنتين ريفر بليت مشواره في كأس العالم للأندية بحلّتها الجديدة الموسعة، بفوز على أوراوا ريد دايموندز الياباني بنتيجة 3-1، مساء الثلاثاء، في سياتل بولاية واشنطن، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة.
الفريق الأرجنتيني، الفائز بلقب كوبا ليبرتادوريس أربع مرات (آخرها 2018)، وبلقب كأس الإنتركونتيننتال عام 1986، أعلن عن نفسه بقوة بقيادة مدربه ولاعبه السابق مارسيلو جاياردو، معقّدًا مهمة الفريق الياباني في مجموعة تضم أيضًا إنتر الإيطالي وصيف دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ومونتيري المكسيكي.
في أول مواجهة له مع بطل آسيا 3 مرات، آخرها في 2022، فرض ريفر بليت سيطرته منذ البداية، واقترب من افتتاح التسجيل عبر سيباستيان دريوسي الذي ارتدت تسديدته من القائم الأيسر في الدقيقة 9، قبل أن يُترجم الضغط إلى هدف برأسية فاكوندو كوليديو بعد عرضية من ماركوس أكونيا (د 12).
إلا أن أداء الفريق الأرجنتيني تراجع تدريجيًا، ما أتاح لأوراوا التقدم وصناعة بعض الفرص، أبرزها رأسية ماريوس هويبراتن التي أُلغي هدفها بداعي التسلل (د 32)، وتسديدة تاكورو كانيكو التي تصدى لها الحارس فرانكو أرماني ببراعة (د 42).
ضربات متبادلة في الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني، وسّع ريفر بليت الفارق بهدف ثانٍ سجله دريوسي برأسية، بعد خطأ دفاعي قاتل من هويبراتن (د 48)، لكنه تعرّض لإصابة خلال التحام مع الحارس نيشيكاوا، واضطر للخروج من الملعب.
رد أوراوا جاء من ركلة جزاء حصل عليها كانيكو ونفذها بنجاح يوسُكي ماتسو (د 58)، لكن الأرجنتينيين أعادوا الفارق إلى هدفين عبر رأسية ماكسيميليانو ميسا بعد ركنية لعبها أكونيا (د 73).
بهذا الانتصار، وجّه ريفر بليت رسالة قوية لباقي منافسيه في المجموعة، مؤكدًا أنه قادم للمنافسة بجدّية في نسخة استثنائية من مونديال الأندية.