طلبت زيمبابوي من جنوب أفريقيا مساعدتها في حشد الدعم لإعادة هيكلة ديونها وفقا للإطار المشترك لمجموعة العشرين، في خطوة من شأنها أن تساعد هراري في الوصول إلى أسواق رأس المال الدولية لأول مرة منذ أكثر من 25 عاما.
وقالت وزارة الخزانة الوطنية في جنوب أفريقيا، في رد عبر البريد الإلكتروني على أسئلة لوكالة بلومبرج للأنباء: "تواصلت زيمبابوي مع جنوب أفريقيا لبحث مساعدة البلاد في حشد الدعم الدولي لطلب زيمبابوي المقرر لمعالجة الديون بموجب الإطار المشترك".
وتتولى جنوب أفريقيا الرئاسة الحالية لمجموعة العشرين، ومن المقرر أن تسلمها لأمريكا في وقت لاحق العام الجاري.
وتم إنشاء الإطار في عام 2020 لمساعدة الدول الفقيرة على الجمع بين مجموعة متنوعة من الدائنين لإعادة هيكلة الديون. واستخدمت زامبيا وإثيوبيا وغانا هذا النموذج، الذي تم انتقاده لكونه بطيئا للغاية.
من جانبه، قال رئيس مكتب إدارة الديون العامة في زيمبابوي، أندرو بفومبي، في رسالة نصية اليوم الأربعاء إنه "يتم استكشاف" الإطار، مضيفا: "نريد تحقيق أقصى استفادة من تخفيف ديون البلاد".