أعلن مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، الفشل في إصدار قرار بشأن غزة بعد معارضة الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، بدأت جلسة تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر والمدمّر.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إنه "لا يمكن المساواة بين إسرائيل وحماس"، معلنة معارضة مشروع القرار الجديد لإنهاء الحرب في غزة.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن إنه "يجب على حماس أن تستسلم فورا وتطلق سراح الرهائن".
وغدًا الجمعة، ستصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشاركة القيادة الفلسطينية في قمة حل الدولتين، ودورة الجمعية العامة، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وفي نهاية أغسطس، أطلق الأعضاء المنتخبون مناقشات بشأن مشروع القرار، رداً على إعلان الأمم المتحدة رسمياً عن المجاعة في قطاع غزة.
ويدعو مشروع القرار، الذي سيُطرح للتصويت بعد ظهر اليوم، إلى إنهاء القيود على دخول المساعدات الإنسانية، مطالباً في الوقت ذاته بـ"وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة"، إضافة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين.
وأكد خبراء شركاء للأمم المتحدة في أغسطس حدوث مجاعة في جزء من القطاع، فيما قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة إن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" في غزة.
وفي عام 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، مذكرات توقيف لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه السابق يوآف جالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية (الفيتو) ضد مشروع القرار، الذي أيده 14 عضوا من أعضاء المجلس الخمسة عشر.
وقالت المندوبة الدائمة للدنمارك، كريستينا لاسن، التي تحدثت بالنيابة عن الدول التي تقدمت بمشروع القرار: "إننا نمثل إرادة وتوقعات أعضاء الجمعية العامة الذين انتخبونا"، داعية أعضاء مجلس الأمن للتصويت لصالح القرار والتمسك بمسؤولية المجلس وصون السلم والأمن الدوليين، بحسب وكالة "وفا".
وقالت إن الوضع الكارثي في غزة هو ما يدفعنا للتحرك اليوم.
أما الممثل الدائم لجمهورية كوريا لدى الأمم المتحدة، الذي يرأس مجلس الأمن خلال الشهر الحالي، فأشار إلى أن هذا الاجتماع يحمل رقم 10,000 في تاريخ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.