قال الناقد السينمائي أحمد عسر، رئيس مهرجان بورسعيد السينمائي، إن تنظيم الدورة الأولى كان بمثابة حلم صعب التحقيق.
وأوضح في كلمته التي ألقاها خلال حفل الافتتاح الذي أقيم مساء أمس الخميس بالمركز الثقافي في بورسعيد، أن هذا الحلم أصبح واقعًا بفضل دعم عدد كبير من المخلصين للسينما.
وخصّ بالشكر محافظ بورسعيد اللواء محب حبشي، واصفًا إياه بأنه "سند حقيقي" للمهرجان منذ انطلاق فكرته، وصاحب حلول لكل العقبات التي واجهت القائمين عليه، موجها الشكر إلى نقيب السينمائيين مسعد فودة، والفنان عبد الرحيم حسن، والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والمنتج هشام سليمان الذي تولى الرئاسة الشرفية للمهرجان وسانده بحماس كبير.
وأكد عسر في كلمته أن التاريخ سيسجل أن الدورة الأولى لم تكن لترى النور لولا هؤلاء الداعمين، معربًا عن أمله في أن يصبح المهرجان تقليدًا سنويًا دائمًا في بورسعيد.
يُذكر أن إدارة المهرجان قررت إهداء دورته الأولى لاسم الفنان الراحل محمود ياسين، ابن بورسعيد، فيما تحل السينما التونسية ضيف شرف هذه الدورة لما لها من تاريخ سينمائي حافل.
وتتضمن مسابقات المهرجان: مسابقة الأفلام الطويلة بمشاركة 9 أفلام، ومسابقة الأفلام القصيرة والتسجيلية بمشاركة 44 فيلمًا، ومسابقة أفلام الطلبة بمشاركة 23 فيلمًا، إلى جانب عرض فيلمين في قسم البانوراما التونسية، فضلًا عن الندوات وثلاث ورش تفاعلية تُقام على هامش الفعاليات.