الاحتلال يفتتح معسكرات اعتقال جديدة في ظل تصاعد أعداد الأسرى الفلسطينيين - بوابة الشروق
الأربعاء 18 ديسمبر 2024 4:41 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الاحتلال يفتتح معسكرات اعتقال جديدة في ظل تصاعد أعداد الأسرى الفلسطينيين


نشر في: الأربعاء 18 ديسمبر 2024 - 2:06 م | آخر تحديث: الأربعاء 18 ديسمبر 2024 - 2:06 م

قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ المعتقلين المحتجزين في معسكر (منشة) الإسرائيلي، ينفّذون منذ أيام خطوات احتجاجية، وبالأمس أبلغوا المحامين خلال مثولهم أمام المحكمة عبر تقنية فيديو (كونفرانس)، أنّهم شرعوا بإضراب عن الطعام احتجاجا على الظروف الاعتقالية الصعبة والقاسية التي يواجهونها.

وأوضحت الهيئة والنادين في بيان مشترك اليوم الأربعاء، أنّ عدد المعتقلين المحتجزين في معسكر (منشة) حتى تاريخ أمس نحو 100 معتقل، مع الإشارة إلى أنّ المعسكر هو واحد من ضمن عدد من المعسكرات التي استحدثها الاحتلال الإسرائيليّ، في ضوء تصاعد حملات الاعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة ويقع جغرافيا شمال الضّفة بالقرب من معسكر (سالم)، وإدارياً يتبع لجيش الاحتلال الإسرائيليّ، كما الحال بالنسبة لمعتقلي (عتصيون، وحوارة)، التابعين إداريًا لجيش الاحتلال حيث تم استحداثهما خلال سنوات الانتفاضة الثانية مع تصاعد حملات الاعتقال ولاحقا أبقى الاحتلال على المعسكرين لاحتجاز معتقلين جدد، وهما من أسوأ مراكز الاعتقال.

وفي هذا الإطار أشارت الهيئة والنادي، إلى أنّ هناك عشرات التقارير للمؤسسات الحقوقية التي وثقت على مدار سنوات، طبيعة الظروف الاعتقالية القاسية والصعبة والحاطة من الكرامة الإنسانية، والتي تضاعفت بعد الحرب بحقّ المعتقلين جرّاء ممارسة جرائم التعذيب فيهما، وتحديدًا معتقل (عتصيون) الذي تحوّل بعد الحرب، إلى ساحة لتعذيب الأسرى والتنكيل بهم، وهناك عشرات الشهادات التي وثقت حوّل ما يتعرض له المعتقلون في المعسكر المذكور، علماً أنّه ومنذ بداية الحرب يتعمد الاحتلال احتجاز العشرات من المعتقلين في (عتصيون) لعدة شهور بشكل متعمد، ويصبح المعتقل أمنيته الوحيدة، نقله من المعسكر الذي يمثل محطة إذلال ورعب للمعتقلين.

وبيّن أحد المعتقلين للمحامي من خلال المحكمة، أنّ المعسكر، لا تتوفر فيه مياه دافئة على الأقل، في ظل البرد الشديد، كما تفتقر لوجود عيادة أو حتى ممرض وهناك بعض الأسرى يعانون من مشاكل صحية وهم منذ فترة داخل المعتقل، إلى جانب معاناتهم من جريمة التّجويع، والنقص الحاد في الملابس كون أنّ المعتقل بشكل أساس هو معتقل جديد، وجميع من فيه معتقلون جدد رهن التوقيف، هذا عدا عن عمليات التّنكيل التي يتعرضون لها.

ولفتت الهيئة والنادي، إلى أنّه ورغم المطالبات العديدة من قبل المؤسسات المختصة بإغلاق معسكري (عتصيون وحوارة)، إلا أنّ الاحتلال يصر على استخدمه كمحطة للتنكيل بالأسرى وتعذيبهم، تحت إدارة جيش الاحتلال، واليوم بدلا من إغلاق معسكري (عتصيون، وحواره) يعمل اليوم على توسيع دائرة المعسكرات التابعة للجيش، باستحداث معسكرات جديدة مثل معسكر (منشة) إلى جانب معسكرات أخرى استحدثت لمعتقلي غزة، مثل معسكر (نفتالي) وسبق أن أصدرت الهيئة والنادي تقرير بشأن المعسكر الجديد.

كما وأشارت الهيئة والنادي، إلى أنّ إدارة المعسكر ومنذ استحداثه، تفرض قيود وتعقيدات كبيرة على إتمام زيارات للمعتقلين فيه، ومنذ استحداثه سمحت زيارته مرة واحده فقط، مع التأكيد إلى أنّ هناك جهودا قانونية تبذل من خلال المحامين من أجل تحسين أوضاع المعتقلين ونقل مطالبهم، وكذلك من أجل السماح بزيارتهم

قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ المعتقلين المحتجزين في معسكر (منشة) الإسرائيلي، ينفّذون منذ أيام خطوات احتجاجية، وبالأمس أبلغوا المحامين خلال مثولهم أمام المحكمة عبر تقنية فيديو (كونفرانس)، أنّهم شرعوا بإضراب عن الطعام احتجاجا على الظروف الاعتقالية الصعبة والقاسية التي يواجهونها.

وأوضحت الهيئة والنادين في بيان مشترك اليوم الأربعاء، أنّ عدد المعتقلين المحتجزين في معسكر (منشة) حتى تاريخ أمس نحو 100 معتقل، مع الإشارة إلى أنّ المعسكر هو واحد من ضمن عدد من المعسكرات التي استحدثها الاحتلال الإسرائيليّ، في ضوء تصاعد حملات الاعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة ويقع جغرافيا شمال الضّفة بالقرب من معسكر (سالم)، وإدارياً يتبع لجيش الاحتلال الإسرائيليّ، كما الحال بالنسبة لمعتقلي (عتصيون، وحوارة)، التابعين إداريًا لجيش الاحتلال حيث تم استحداثهما خلال سنوات الانتفاضة الثانية مع تصاعد حملات الاعتقال ولاحقا أبقى الاحتلال على المعسكرين لاحتجاز معتقلين جدد، وهما من أسوأ مراكز الاعتقال.

وفي هذا الإطار أشارت الهيئة والنادي، إلى أنّ هناك عشرات التقارير للمؤسسات الحقوقية التي وثقت على مدار سنوات، طبيعة الظروف الاعتقالية القاسية والصعبة والحاطة من الكرامة الإنسانية، والتي تضاعفت بعد الحرب بحقّ المعتقلين جرّاء ممارسة جرائم التعذيب فيهما، وتحديدًا معتقل (عتصيون) الذي تحوّل بعد الحرب، إلى ساحة لتعذيب الأسرى والتنكيل بهم، وهناك عشرات الشهادات التي وثقت حوّل ما يتعرض له المعتقلون في المعسكر المذكور، علماً أنّه ومنذ بداية الحرب يتعمد الاحتلال احتجاز العشرات من المعتقلين في (عتصيون) لعدة شهور بشكل متعمد، ويصبح المعتقل أمنيته الوحيدة، نقله من المعسكر الذي يمثل محطة إذلال ورعب للمعتقلين.

وبيّن أحد المعتقلين للمحامي من خلال المحكمة، أنّ المعسكر، لا تتوفر فيه مياه دافئة على الأقل، في ظل البرد الشديد، كما تفتقر لوجود عيادة أو حتى ممرض وهناك بعض الأسرى يعانون من مشاكل صحية وهم منذ فترة داخل المعتقل، إلى جانب معاناتهم من جريمة التّجويع، والنقص الحاد في الملابس كون أنّ المعتقل بشكل أساس هو معتقل جديد، وجميع من فيه معتقلون جدد رهن التوقيف، هذا عدا عن عمليات التّنكيل التي يتعرضون لها.

ولفتت الهيئة والنادي، إلى أنّه ورغم المطالبات العديدة من قبل المؤسسات المختصة بإغلاق معسكري (عتصيون وحوارة)، إلا أنّ الاحتلال يصر على استخدمه كمحطة للتنكيل بالأسرى وتعذيبهم، تحت إدارة جيش الاحتلال، واليوم بدلا من إغلاق معسكري (عتصيون، وحواره) يعمل اليوم على توسيع دائرة المعسكرات التابعة للجيش، باستحداث معسكرات جديدة مثل معسكر (منشة) إلى جانب معسكرات أخرى استحدثت لمعتقلي غزة، مثل معسكر (نفتالي) وسبق أن أصدرت الهيئة والنادي تقرير بشأن المعسكر الجديد.

كما وأشارت الهيئة والنادي، إلى أنّ إدارة المعسكر ومنذ استحداثه، تفرض قيود وتعقيدات كبيرة على إتمام زيارات للمعتقلين فيه، ومنذ استحداثه سمحت زيارته مرة واحده فقط، مع التأكيد إلى أنّ هناك جهودا قانونية تبذل من خلال المحامين من أجل تحسين أوضاع المعتقلين ونقل مطالبهم، وكذلك من أجل السماح بزيارتهم



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك