قالت إيفينيا سيدرياس، القائمة بعمل السفيرة الأمريكية: "نحرص على تعميق الروابط بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية"، مؤكدة أن مصر دولة حيوية وتتمتع بكثافة سكانية عالية، وبها نسبة كبيرة من الشباب ذوي الخبرة، مضيفة أن مصر دولة مضيفة للاجئين.
كما أوضحت أن الولايات المتحدة الأمريكية تحرص بالتعاون مع الأمم المتحدة على دعم مصر في ملف اللاجئين.
وتابعت، "أن القنصلية ستساهم في حل التحديات التي تواجهها الإسكندرية ومنها، قضية التغيرات المناخية كمدينة ساحلية، مؤكدة أن هناك شراكة مستمرة مع جامعة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية ومنظمات المجتمع المدني، لفتح حوارات مشتركة في مجال التجارة والاستثمار وترشيد المياه والمنح المقدمة في مجالات التعليم والثقافة وبرامج مخصصة للسيدات وتنمية المواهب الموسيقية المصرية الزيارات المتبادلة مع أعضاء مجلس النواب والشيوخ".
وأضافت سيدرياس، خلال مؤتمر صحفي بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، أن القنصل الفخري الأمريكي قال إن هناك شراكة عميقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وهناك دعم مستمر في 5 مستشفيات بالإسكندرية، وفي مجال تطوير المعامل وإنشائها؛ لدعم البحث العلمي، أيضا هناك دعم في مجال تدريب أطقم الطبية، مؤكدة دعم المرأة في مصر، خاصة خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس مصر.
ونوهت سيدرياس، بأنها ستبحث مع محافظة الإسكندرية اليوم مجالات التنمية السياحية، مشيرة إلى أن الوكالة الدولية للتنمية ساهمت في المحافظة على مقابر كوم الشقافة، وتطوير الشواطئ في الساحل الشمالي، لتكون جاذبة للسياح لدعم الاستثمار من خلال الشركات الأمريكية التي تعمل لدعم المجال السياحي، وإنشاء سلسلة من الفنادق وتوفير فرص عمل جديدة.
وقالت، إن القنصلية الفخرية ستتيح فرصة التواصل مع مدينة الإسكندرية والساحل الشمالي، وفتح قنوات للتواصل مع السكندريين، حيث إن وجودها مفيد للسكندريين والأمريكيين، مؤكدة أن القنصلية ستقدم خدمة تسجيل المواليد للأمريكيين، كما ستوفر الخدمات الترفيهية للجالية الأمريكية، مشيرة إلى أن صدور التأشيرات ستبقى من السفارة الأمريكية.
وأكدت أن الهدف من القنصلية الفخرية الافتراضية التعاون مع القيادات الحكومية لتوسيع الروابط الثقافية والتجارية الأمريكية مع محافظة الإسكندرية.