اتهمت موسكو القوات الأوكرانية، بقتل ما لا يقل عن 7 مدنيين في منطقة كورسك جنوب روسيا خلال احتلالها الأخير للمنطقة.
وتم العثور على المدنيين في قبو مبنى سكني في قرية روسكوي بوريتشنوي، التي تقع في منطقة سودجانسكي، وفقا لما ذكرته لجنة التحقيق المركزية في موسكو.
ووصفت المتحدثة باسم اللجنة، سفيتلانا بيتريينكو، الوفيات بأنها "عمل إرهابي ضد السكان الآمنين"، وقالت إن المسئولين عن هذه الحادثة سيواجهون العدالة.
وكانت وسائل الإعلام الروسية قد نشرت في وقت سابق مقاطع فيديو تظهر قبوا أشار فيه الجنود الروس إلى جثث ضحايا مسنين بدت عليهم آثار التعذيب ثم تم إطلاق النار عليهم وأيديهم مقيدة.
ولم يتم التحقق من محتوى الفيديو الضبابي بشكل مستقل، ولم يصدر أي رد فعل أولي من الجانب الأوكراني.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، القتل بأنه انتهاك جسيم للقانون الإنساني الدولي.
وقالت: "هذه الفظائع هي دليل إضافي على المواقف الإرهابية والنازية الجديدة لنظام كييف".
واتهمت المسئولين عن الحادث بتنفيذ "مجزرة أكلة لحوم البشر" نتيجة للإحباط من الخسائر الأوكرانية على الجبهة.
وأضافت أن "الغرب يتحمل أيضا مسئولية الجريمة بعد تقديم الأسلحة والأموال لكييف".
وشنت القوات الأوكرانية هجوما مضادا مفاجئا في منطقة كورسك الروسية في أغسطس، واحتلت العديد من القرى.
ويهدف هذا الهجوم إلى تحسين الوضع الأوكراني قبل التفاوض على إنهاء الحرب التي بدأت منذ ما يقارب الثلاث سنوات.
وكانت كييف قد اتهمت القوات المسلحة الروسية بارتكاب مئات من جرائم الحرب خلال النزاع، بما في ذلك القتل الجماعي للمدنيين.