بدأ العرض على مستوى العالم لفيلم Sinners، وأصبح متاحا في السينمات المصرية منذ 16 أبريل الجاري، فيما يقع تحت تصنيف أفلام الرعب، من تأليف وإخراج ريان كوجلير، وهو خامس أفلامه الروائية الطويلة.
الفيلم بطولة: مايكل بي جوردن، كريستيان روبنسون، هيلي ستينفيلد، جاك أوكونيل، ونومي موساكو، ديلروي ليندو، ومنذ بداية عرضه وهو يحصد تقييمات مرتفعة على منصات مختلفة.
وجاءت أبرز التقييمات التي حصل عليها الفيلم على النحو التالي:
تصف المنصات العالمية الفيلم أنه ليس مجرد فيلم رعب، بل إنه الفعل يحتوي على مشاهد لمصاصي دماء، ولكن يتمتع العمل بعمق أكبر من ذلك، وهذا العمق يغوص في تفاصيل صراع ذوي البشرة السمراء مع الرجل الأبيض ومحاولته امتصاص حياتهم واستعبادهم.
وتدور الأحداث في جنوب أمريكا، عام ١٩٣٢، حول شقيقين عائدين من حرب العصابات التي كانت تُحكمها عائلة كابوني في شيكاغو ليُنشئا حانةً في مسقط رأسهما بولاية ميسيسيبي.
وفقا لصحيفة الإندبندنت "يبدأ كوجلير فيلمه بأسلوب سكورسيزي القوي- لقطة تعقب مُنفذة ببراعة تتبع شخصية عبر شارع مزدحم، ثم شخصية أخرى تعود- يُمهّد الطريق لليلة افتتاح ملهى الجوك، ثم وصول ثلاثة موسيقيين بيض ذوي مظهر مثير للريبة وفجأة، يتحول الفيلم إلى فيلم مصاصي دماء متكامل".
وتقول كلاريس لوجري من الإندبندنت: "آمل أن يكتشف الجمهور ثراء هذا الفيلم، ولو لم تكن السينما في حالة مرضية، لكان فيلم المذنبون بمزيجه المثير من الأنواع- الملحمة التاريخية، والرعب، وأفلام الأكشن - صاحب ضجةً كبيرةً في شباك التذاكر".
كما أن الفيلم به جزء موسيقي لا يمكن تجاهله، حيث إن الموسيقى جزء لا يتجزأ من هذا العمل، وتحديدا موسيقى البلوز، والتي هي نوع من الموسيقى تطور ونشأ في أحضان الأمريكيين السود، "يمزج كوجلير بين الغناء والظواهر الخارقة للطبيعة، رابطًا تقاليد غرب إفريقيا بالادعاء الأسطوري بأن عازف البلوز روبرت جونسون اكتسب مواهبه عندما باع روحه للشيطان، وهي حكاية أسطورية متداولة".
ووصف بيتر برادشو من صحيفة الجارديان الفيلم أنه "مليء بالحيوية والجرأة التي تُشبه القصص المصورة"، ومنح برادشو الفيلم ثلاث نجمات من أصل خمس.
فيما حصل الفيلم على تقييم 8.2/10 عبر منصة IMDB، و98% على منصة Rotten Tomatoes، و85% على منصة Metacritic.