رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن آلاف الجنود الأمريكيين قد يكونوا في مرمى نيران إيران المباشرة، في حال قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة برنامج إيران النووي وجيشها.
ويدرس الرئيس الأمريكي قرارًا حاسمًا، هل سيدخل المعركة؟ ولطالما أوضح ترامب معارضته للتدخل الأمريكي في حروب الدول الأخرى، لكنه يعارض أيضًا السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
• تداعيات انخراط واشنطن في الصراع
ويتوقع خبراء أنه إذا أمر ترامب الجيش الأمريكي بالمشاركة المباشرة في حملة القصف الإسرائيلية، فسترد إيران بسرعة على القوات الأمريكية المتمركزة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وكان ترامب قد أشار إلى أنه لم يفت الأوان بعد للدبلوماسية لتفادي حرب أوسع، وألمح إلى إمكانية لقاء مبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف، أو حتى نائب الرئيس جيه دي فانس، مع مسئولين إيرانيين للتوصل إلى اتفاق تفاوضي.
وصرح مسئول كبير في وزارة الخارجية الإيرانية يوم الأربعاء أن وزير خارجية البلاد سيقبل مثل هذا العرض للتحدث.
إذا باءت الجهود الدبلوماسية بالفشل، أو ظل الإيرانيون غير راغبين في الاستجابة لمطلب ترامب الرئيسي بإنهاء جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، فسيظل أمام الرئيس الأمريكي خيار إصدار أمر بشن هجوم على فوردو ومنشآت نووية أخرى.
وهذا يتطلب استخدام سلاح تمتلكه الولايات المتحدة ولا تمتلكه إسرائيل، قنبلة تزن 30 ألف رطل تُعرف باسم "قنبلة خارقة للتحصينات".