شبكة أطباء السودان: آلاف المواطنين في الفاشر يواجهون خطر الموت - بوابة الشروق
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 1:06 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

شبكة أطباء السودان: آلاف المواطنين في الفاشر يواجهون خطر الموت


نشر في: الثلاثاء 19 أغسطس 2025 - 11:03 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 19 أغسطس 2025 - 11:03 ص

قالت شبكة أطباء السودان، صباح الثلاثاء، إنها تتابع بـ«قلق بالغ» الوضع الصحي في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

ونوهت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، أن آلاف المواطنين في الفاشر يواجهون «خطر الموت»؛ نتيجة الانعدام الكامل في الأدوية الأساسية والمنقذة للحياة، في ظل تزايد مستمر للحالات المرضية والإصابات، وعجز الكوادر الطبية عن الاستجابة لاحتياجات المرضى.

وأمس الاثنين، أكد المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق وجنوب إفريقيا إريك بيرديسون، أن مدينة الفاشر المحاصرة بالحرب في ولاية شمال دارفور السودانية، باتت تعيش في مأساة، إذ لا يزال مئات الآلاف من الأشخاص المحاصرين يواجهون الموت جوعا، ولا تزال المدينة معزولة عن برنامج الأغذية العالمي والمساعدات الإنسانية الأخرى.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تسببت الأزمة في السودان في أكبر أزمة جوع في العالم، حيث يواجه حوالي 25 مليون شخص - أي نصف سكان البلاد - جوعا حادا، ويعاني 3.5 مليون امرأة وطفل من سوء التغذية.

وتأتي أزمة الجوع بعد عام واحد من تأكيد المجاعة لأول مرة في البلاد. ومنذ ذلك الحين، ازداد الوضع سوءا، خاصة في الفاشر، مع استمرار الحرب المدمرة في البلاد.

ووفقاً للمسئول الأممي، فإن بعض السكان في الفاشر يعيشون على علف الحيوانات وبقايا الطعام.

وبينما يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم دعم نقدي رقمي لحوالي ربع مليون شخص في المدينة، مما يسمح لهم بشراء الطعام المتضائل في الأسواق، فإن هذه المساعدة لا تتناسب مع الاحتياجات المتصاعدة، مما يجعل من الضروري توفير المساعدة العينية لمواجهة الجوع على نطاق واسع.

وأكد أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير بسبب إغلاق طرق التجارة وخطوط الإمداد إلى الفاشر، بما في ذلك أسعار السلع الأساسية مثل الدقيق والذرة.

وتوقفت المطابخ المجتمعية، التي أُنشئت لإطعام الجائعين. ويصف العديد ممن تمكنوا من الفرار استشراء العنف والنهب والاعتداءات الجنسية في المدينة

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك