لوحوا بـ إسرائيل الكبرى.. مستوطنون يحاولون إقامة بؤرة جنوب سوريا - بوابة الشروق
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 4:46 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

لوحوا بـ إسرائيل الكبرى.. مستوطنون يحاولون إقامة بؤرة جنوب سوريا

وكالة الأناضول
نشر في: الثلاثاء 19 أغسطس 2025 - 10:55 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 19 أغسطس 2025 - 10:55 ص

- صحيفة "يسرائيل هيوم" قالت إن 10 مستوطنين اجتازوا الحدود مع سوريا ورفعوا لافتة مرتبطة بفكرة "إسرائيل الكبرى" لكن الجيش أعادهم
- لم يصدر تعقيب فوري من تل أبيب أو دمشق

أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، بأن مستوطنين إسرائيليين حاولوا إقامة بؤرة استيطانية جنوبي سوريا، ورفعوا لافتة مرتبطة بفكرة "إسرائيل الكبرى".

وقالت الصحيفة، مساء الاثنين: "أكثر من عشرة (مستوطنين) إسرائيليين حاولوا إقامة بؤرة استيطانية في جنوب سوريا تحت اسم ألوني هبشان".

وأكدت أن المستوطنين "اجتازوا الحدود مع سوريا، وحاولوا إقامة البؤرة الاستيطانية، إلا أن قوات الجيش الإسرائيلي أعادتهم إلى داخل البلاد".

بدوره، قال الكاتب الإسرائيلي ينون شالوم يتح على منصة شركة "إكس" الأمريكية، إن عائلة إسرائيلية تقطن مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة اجتازت الحدود مع سوريا، وحاولت إقامة بؤرة استيطانية قرب مرتفعات الجولان السوري المحتل.

وأشار يتح إلى أن المستوطنين الإسرائيليين كانوا يعتزمون البقاء هناك لفترة طويلة، بينما نشر صورة تجمع رجلا وامرأة وعددا من الأطفال، ويحملون لوحة مكتوب عليها اسم البؤرة التي كانوا يعتزمون إقامتها.

كما رفعوا لافتة كتب عليها "نفيه هبشان"، وهي عبارة تحمل دلالات توراتية مرتبطة بفكرة "إسرائيل الكبرى"، بحسب الكاتب.

وفي 12 أغسطس الجاري، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع قناة "i24" العبرية، إنه "مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى"، ردا على سؤال عن شعوره بأنه في "مهمة نيابة عن الشعب اليهودي".

في السياق، لفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي هرعت إلى المكان واقتادتهم للتحقيق، حيث اعترف المستوطنون بأنهم بادروا بأنفسهم لإقامة هذه البؤرة الاستيطانية "دون أي دعم خارجي"، وفق ادعائهم.

وحتى الساعة 7:00 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من تل أبيب أو دمشق، لكن هذا التطور اللافت يعتبر استمرارا للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في سوريا، حيث أعلنت تل أبيب انهيار اتفاقية فصل القوات الموقعة مع دمشق عام 1974، تزامنا مع إسقاط نظام بشار الأسد أواخر 2024.

ولم تشكل الإدارة السورية الجديدة، القائمة منذ 8 ديسمبر 2024، أي تهديد لتل أبيب، ورغم ذلك، توغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل أراضي سوريا وشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع عسكرية وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك