• و9 آلاف غرفة فندقية جديدة قيد الافتتاح
قال وزير السياحة والآثار شريف فتحي، إن مصر تستهدف الوصول بعدد السائحين إلى ما بين 17.5 و18 مليون سائح بنهاية عام 2025، مؤكدًا أن الموسم السياحي الحالي يشهد نموًا ملحوظًا في حركة الوافدين من مختلف الأسواق العالمية.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، على هامش الإحتفال بفوز الدكتور خالد العناني بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، أن هذا العام مازال السوق الروسية ما تتصدر قائمة الأسواق المصدّرة للسياحة إلى مصر، متوقعًا أن يتجاوز عدد السائحين القادمين منها هذا العام حاجز المليوني سائح، تليها السوق الألمانية التي يُتوقع أن تسجل نحو مليون و700 ألف سائح بنهاية العام، بينما تشهد الأسواق الأمريكية والصينية ودول البلقان وأوروبا الشرقية زيادات مطّردة في الحركة الوافدة.
وأشار الوزير إلى أن استراتيجية الترويج الجديدة تعتمد على تنويع المقاصد السياحية وعدم الاقتصار على البحر الأحمر، موضحًا أن 93% من السياح الألمان يزورون المقاصد الساحلية، و85% منهم يتركزون في الغردقة، «لكننا نعمل من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي والحملات الرقمية على الترويج لمنتجات أخرى مثل القاهرة التاريخية والمتحف المصري الكبير».
وفيما يتعلق بالبنية الفندقية، قال فتحي، إن النصف الأول من العام شهد إضافة نحو 5 آلاف غرفة فندقية جديدة، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 9 آلاف غرفة بنهاية العام، مشيرًا إلى أن هذه الغرف جميعها جديدة وليست إعادة افتتاح لفنادق سابقة، مضيفًا: «السنة المقبلة ستشهد طفرة كبيرة، خصوصًا في مدينة العلمين الجديدة».
وحول دعم القطاع الفندقي، كشف الوزير عن تمديد مبادرة دعم قطاع السياحة لمدة ستة أشهر إضافية بنفس الشروط السابقة، موضحًا أن حجم التمويلات المنصرفة ضمن المبادرة تجاوز حتى الآن 18 إلى 20 مليار جنيه من إجمالي 50 مليارًا مخصصة لها.
وأكد الوزير أن الوزارة بالتعاون مع البنك المركزي ووزارة المالية تدرس إطلاق مبادرة جديدة لتمويل بناء الفنادق والمنشآت السياحية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز الطاقة الاستيعابية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزوار.
واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن عام 2026 سيشهد طفرة غير مسبوقة في حركة السياحة، خاصة مع افتتاح المتحف المصري الكبير وبدء تنفيذ مشروعات فندقية وسياحية كبرى في مناطق عدة من الجمهورية.