دخلت الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة اليوم 440، فيما استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال في غارات إسرائيلية على مختلف مناطق قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، في ظل تكثيف الاحتلال مجازره في شمالي القطاع حيث تستمر الإبادة الجماعية لسكانه منذ أكثر من 70 يوما.
وصباح اليوم استشهد 18 فلسطينيا وأصيب آخرين، معظمهم نساء وأطفال، في غارات إسرائيلية على مدينة غزة ومناطق شمالي القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، محمود بصل،في تصريحات لقناة الجزيرة، إن طواقم الإنقاذ تمكنت من انتشال جثامين الشهداء، بينهم 7 أطفال، من تحت أنقاض 3 منازل لعائلات النجار والزيتونية والزرد تعرضت للتدمير الكامل بمدينة غزة وشمال القطاع.
ووصلت جثامين الشهداء ومصابون إلى مستشفى المعمداني، حيث وصف الأطباء حالة بعض المصابين بالخطيرة، في حين أشار بصل إلى استمرار جهود الطواقم للبحث عن مزيد من الضحايا أسفل الركام.
وكان جهاز الدفاع المدني أشار أمس الأربعاء إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف منزلين يعودان لعائلتي لنجار والزيتونية، مما أدى إلى تسويتهما بالأرض، حيث أعلن بالبداية عن استشهاد 11 فلسطينيا، قبل أن يرتفع العدد إلى 18 مع استمرار عمليات الإنقاذ حتى صباح الخميس. وودع الأهالي صباح اليوم الشهداء الذين انتشلوا من تحت الركام.
وفي حادثة أخرى، قال شهود عيان لوكالة الأناضول إن عددا من المدنيين أصيبوا بقصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط مسجد سعيد صيام بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، في وقت أطلقت فيه الآليات الإسرائيلية نيرانها جنوبي حي الزيتون جنوب شرق غزة.
وفي المحافظة الوسطى لقطاع غزة، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف منزل لعائلة درويش في مخيم المغازي، كما قالت قناة الأقصى الفضائية إن آليات الاحتلال أطلقت نيران مدافعها ورشاشاتها الثقيلة على الأحياء الشمالية لمخيم النصيرات وسط القطاع.
وجنوبا، أفاد مراسل قناة الجزيرة باستشهاد 3 مواطنين في قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية على فلسطينيين في حي الزهور شمالي مدينة رفح، كما أصيب فلسطينيان بقصف مدفعي استهدف منزلا بحي النصر شمال المدينة وتم نقلهما إلى مستشفى غزة الأوروبي، كما استهدف القصف الإسرائيلي بلدتي خزاعة والفخاري شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفقا للمركز الفلسطيني للإعلام، فإن الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية خلفت 43 شهيدا وعشرات المصابين والعالقين تحت الأنقاض