أعلن برنامج الأغذية العالمي في السودان، اليوم الاثنين، أن قافلة مساعدات خاصة بالبرنامج في طريقها من كوستي إلى ود مدني في ولاية الجزيرة.
وأوضح في منشور عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، أن «القافلة تحمل مواد غذائية للأسر المعرضة لخطر المجاعة».
وأشار إلى أنها «أول مجموعة شاحنات تابعة للبرنامج تصل إلى ود مدني منذ اشتعال الصراع في نهاية 2023»، مشددًا على وجوب وصول المساعدات «بأمان».
وتتسع رقعة الجوع في السودان بشكل متسارع في ظل شمول الحرب أكثر من 70 بالمئة من مناطق البلاد، وفقدان نحو 60 بالمئة من السكان مصادر دخلهم وتراجع القدرة الشرائية في ظل تآكل قيمة الجنيه وارتفاع أسعار السلع الغذائية بأكثر من 300 في المئة.
وأمس الأحد، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن طفلاً واحداً من كل 3 يواجه سوء التغذية الحاد في السودان، وهو ما يجعل البلاد على شفا مجاعة.
وشدَّد على أن «الحاجة لدعم الأفراد في السودان باتت اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى».
واندلعت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، وتسببت في أكبر أزمة لجوء في العالم، ووضعت مناطق عديدة بالسودان على شفا المجاعة.
وانتشرت المجاعة في 5 مناطق في السودان، وفقاً لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي صدر حديثاً، وتدعمه الأمم المتحدة.