رئيس وزراء فرنسي سابق يدعو إلى عزل إسرائيل اقتصاديا واستراتيجيا - بوابة الشروق
الثلاثاء 20 مايو 2025 11:42 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

رئيس وزراء فرنسي سابق يدعو إلى عزل إسرائيل اقتصاديا واستراتيجيا

وكالات
نشر في: الثلاثاء 20 مايو 2025 - 3:33 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 مايو 2025 - 3:33 م

دعا رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان، الثلاثاء، الدول الغربية إلى فرض «عزلة اقتصادية واستراتيجية» على إسرائيل، لوقف مسعاها لارتكاب «تطهير عرقي» في قطاع غزة.

وبحسب ما نشرته وكالة «فرانس برس»، قال دو فيلبان: «نحن أمام خطة إسرائيلية... بعد إعادة احتلال غزة، الخطوة التالية ستكون الترحيل. الهدف السياسي لبنيامين نتانياهو وحكومته هو ترحيل سكان غزة، وهذا علامة التطهير العرقي، تطهير الأرض».

وفي حين رأى أن «الأوروبيين يدركون ذلك تمامًا»، انتقد محدودية تحركهم، مشددا على ضرورة أن يقوموا بثلاث خطوات أساسية «فورية»، بحسب تعبيره.

وأوضح أن الأولى هي «التعليق الفوري للاتفاق الأوروبي مع إسرائيل»، والثانية حظر الأسلحة من كل الدولة الأوروبية، والثالثة إحالة كل الحكومة الإسرائيلية والسلطات العسكرية الإسرائيلية الرئيسية أمام المحكمة الجنائية الدولية، من خلال الكتابة إليها بشكل جماعي.

وأضاف: «في حال أردتم أن توقفوا ما يحصل اليوم، يجب أن توضحوا لإسرائيل أنه سيكون ثمة ما قبل وما بعد» في أسلوب التعامل مع الدولة العبرية.

ووجه دو فيلبان، وهو أيضا وزير سابق للخارجية، انتقادات الى الرئيس إيمانويل ماكرون، قائلا: «أي مصداقية سنتمتع بها في الملف الأوكراني في حال لم يكن بمقدورنا سوى توقيع بيانات؟ يمكنني أن أقول لكم إن (الرئيس الفرنسي السابق) جاك شيراك، لم يكن ليكتفي اليوم بتوقيع بيان مع كندا والمملكة المتحدة».

وحذر ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني والكندي الاثنين، من أنهم لن يقفوا «مكتوفي الأيدي» إزاء «الأفعال المشينة» لحكومة نتنياهو في غزة، ملوّحين باتخاذ «إجراءات ملموسة» إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية.

وقال دو فيلبان إن «قراءة هذا البيان تعطي انطباعا بعجز مرعب. ما المطلوب لينتقل قادة أوروبا وقادة الغرب من القول الى الفِعل؟».

ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، عرف دو فيلبان، بموافقه المنتقدة لإسرائيل والمدافعة عن فلسطينيي القطاع الذي وصفه بأنه «سجن مفتوح».

وترك دومينيك دو فيلبان، بصمته على الساحة الدولية عام 2003 عندما أعلن في خطاب عالي النبرة في مجلس الأمن، موقف فرنسا الرافض للتدخل العسكري في العراق عندما كان وزيرا للخارجية في عهد شيراك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك