أكد مسئول المناخ في منظمة الأمم المتحدة سيمون ستيل، لممثلي السياسة الدولية والصناعة والمالية على الفرص الاقتصادية التي توفرها السياسات الطموحة لحماية المناخ.
وقال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ خلال قمة الطبيعة المنعقدة في مدينة بنما إن "سياسة المناخ يمكن أن تساعد في تحريك التجارة وتحقيق نمو الاقتصاد".
وتهدف القمة إلى تعزيز الاستثمار في التكنولوجيات الصديقة للبيئة.
وقال ستيل إن الخطط الوطنية لحماية المناخ هي أداة مهمة في مكافحة الاحتباس الحراري.
وكان من المفترض أن تقدم البلدان خططها الخاصة بحماية المناخ بحلول فبراير، لكن معظمها لم تقم بذلك قبل الموعد النهائي. وقال ستيل إن هذا أمر قاتل، حيث إن العديد من الشركات لديها بالفعل خطط استثمارية للتكنولوجيا الخضراء وتنتظر فقط إشارة من السياسيين.
وتابع ستيل: "في الماضي، كانت خطط المناخ غالبا ما تركز على التخفيضات في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ومصادر الطاقة التقليدية. هذا الجيل الجديد من خطط المناخ يتعلق في الواقع بالنمو وتنمية الصناعات والاقتصادات".
وأضاف أنه "إذا تم تنفيذ هذه الخطط بشكل صحيح، يمكن أن تجلب ثروة من الفوائد. المزيد من الوظائف والمزيد من الإيرادات ودورة إيجابية من زيادة الاستثمار".