اتفقت كوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، على الحاجة إلى تعزيز التعاون بينهما في التعامل مع التهديدات السيبرانية المتزايدة في جميع أنحاء العالم، ومن بين ذلك سرقة العملات المشفرة في كوريا الشمالية، من أجل ضمان نظام فضاء سيبراني آمن ومنفتح، حسبما أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء نقلا عن وزارة الخارجية في سول.
وقالت "يونهاب"، إن الجانبين توصلا إلى تفاهم متبادل خلال حوارهما الثنائي بشأن السياسات حول الأمن السيبراني، الذي عقد في العاصمة سول، في وقت سابق اليوم؛ لبحث الجهود المشتركة لتعزيز التعاون وسط بيئة الأمن السيبراني الدولية سريعة التغير.
وقاد المحادثات من الجانب الكوري، يون جونج كوون المدير العام للأمن الدولي في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، ومن الجانب الأوروبي ماتشي ستاديجيك مدير سياسة الأمن والدفاع بدائرة العمل الخارجي الأوروبية .
وحلل الجانبان، مشهد التهديدات السيبرانية المتنامية، وحددا أنواع التهديدات الإلكترونية التي تشكلها الجهات الفاعلة الرئيسية، ومن بينها سرقة العملات المشفرة في كوريا الشمالية.
واتفقا على الحاجة إلى تعاون وثيق بينهما للرد بفعالية على هذه التهديدات.
كما بحثا سبل تعزيز التعاون في القضايا السيبرانية في ضوء شراكتهما الثنائية في مجالي الأمن والدفاع، وكذلك في المراحل متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة.
وشارك الجانبان، في الحاجة إلى تعزيز التعاون في التحقيقات الدولية في الجرائم السيبرانية، التي أصبحت أكثر تعقيدا نظرا للتقدم التكنولوجي، من خلال تبادل المعلومات بشكل سريع وفي الوقت المناسب وغير ذلك من الجهود المشتركة.
واتفق الجانبان، على ضرورة دعم الجهود التي تبذلها الدول؛ لتعزيز قدراتها السيبرانية من أجل بناء فضاء إلكتروني سلمي وآمن ومنفتح.