صدرت حديثًا المجموعة القصصية "تقرير عن بوسي كات" للكاتب محمد عبد الجواد، عن دار تنمية.
ومن أجواء المجموعة القصصية نقرأ: "على أية حال، لم تكن تجليات الدعاية هذه هي سبب شهرته الوحيد، ولا صوته الحي والكامل، الذي وصفه ناقد فني بأنه: صوت حرَّيف مُنكَّه ببهارات الكبدة التي تُباع فوق العربات، وإنما المعلومة الغريبة، التي تؤكد أنه هناك، يُمارس طقوسه وغناءه منذ ما يقرب من ربع قرن ذهبي كامل".
وكانت القصة قد بدأت عندما "حضر عجوز مئوي أحد أعراس أحفاد أخفاده– اسمه الحاج برعي – في شارع الأربعين، ورأى المطرب الراقص بشباب من خلال غبش عمي الشيوخ، فسأل عن اسمه بدايةً، لتجيبه إحدى كَنَّاته العشرين، فيرفع رأسه الصغير كحبة بازلاء ويُردد بلا لياقة:
– ابن المومس! لقد كان شابًّا وقت طفولتي!".
يُذكر أن محمد عبد الجواد هو روائي مصري، اشتهر بنوفيلاته الثلاث: "الصداقة كما رواها علي علي، وجنازة البيض الحارة، وعودة ثانية للابن الضال، الصادرة عن دار المرايا عام 2023".
كما أصدر أولى رواياته 30 أبيب مع دار بتانة عام 2022، فيما صدرت له رواية أميرة البحار السبعة عن دار المرايا عام 2024.
وتتحول روايته جنازة البيض الحارة إلى فيلم سينمائي حاليًا، أما روايته الواقعة الخاصة بأموات أهله فهي أولى رواياته مع دار تنمية.