يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج اليوم الاثنين لمناقشة الصراعات سريعة التطور في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
ومن المقرر أن ينضم وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إلى وزراء الاتحاد الأوروبي لتقديم رؤى حول الوضع في ساحة المعركة واحتياجات كييف الأكثر إلحاحا من المساعدات، ولكن من المرجح أيضا لتقديم إفادة عن مستجدات الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة.
وتأتي المشاورات بعد أيام من لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وبعد إعلان ترامب أنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بودابست، على أرض الاتحاد الأوروبي.
وسيناقش الوزراء أيضا مقترحات الاتحاد الأوروبي لاستخدام مليارات من اليورو من الأصول الروسية لتمويل قرض تعويضات لأوكرانيا، وحزمة العقوبات الـ 19 على روسيا، بما في ذلك حظر على واردات الغاز الطبيعي المسال.
ويعد اجتماع اليوم الاثنين هو الاجتماع الأول لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة.
وتم تهميش الاتحاد الأوروبي في الجهود المبذولة لإنهاء القتال بين منظمة حماس الفلسطينية وإسرائيل، لكن مسؤولين كبارا أكدوا أن الكتلة تهدف إلى الاضطلاع بدور فعال في ضمان الاستقرار في المنطقة.
ومع ذلك، تكافح دول الاتحاد الأوروبي لإيجاد موقف مشترك بشأن الحرب، حيث تم تعليق اقتراح لفرض رسوم جمركية على الواردات من إسرائيل لمعاقبة الحكومة الإسرائيلية بسبب الوضع الإنساني في غزة.
وتشمل الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول أعمال اليوم الاثنين علاقات الكتلة مع منطقة المحيطين الهندي والهادئ والتطورات الحالية في السودان ومولدوفا وجورجيا.