كارولين عزمي: أرتدي عباءة الفتاة الشعبية لأول مرة في مسلسل فهد البطل.. والبطولة قرار صعب - بوابة الشروق
السبت 22 فبراير 2025 10:40 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

كارولين عزمي: أرتدي عباءة الفتاة الشعبية لأول مرة في مسلسل فهد البطل.. والبطولة قرار صعب

حوار ــ منة عصام:
نشر في: الجمعة 21 فبراير 2025 - 6:27 م | آخر تحديث: السبت 22 فبراير 2025 - 1:07 ص

• أسعى لتكثيف تواجدى عبر السوشيال ميديا فى الفترة المقبلة دون الخوض فى حياتى الخاصة

 

اعتبرت الفنانة كارولين عزمى فى حوارها مع «الشروق» أن شخصيتها فى مسلسل «فهد البطل» بمثابة «تغيير جلد»، وخلع لعباءة الفتاة الهادئة «الكيوت»، والتى جسدتها كثيرًا فى أعمال سابقة، وأفصحت عن أنها طالما حاولت أن تجد العمل المناسب الذى تقدم من خلاله جوانب مختلفة من موهبتها.

وقالت كارولين إنها دومًا كانت تفكر فى «البطولة المطلقة»، ولكن هذه الخطوة متوقفة على مدى جودة المشروعات التى تُعرض عليها، ووصفت هذه الخطوة أنها «أصعب قرار»؛ لأنها مسئولية كبيرة ولابد من إيجاد المشروع المناسب، وفى الوقت المناسب.

ما سبب حماسكِ للعمل مع أحمد العوضى فى مسلسل «فهد البطل» للعام الثانى على التوالى؟


ــ لم يكن مقصودًا أبدًا أن نعمل سويًا للعام الثانى على التوالى بعد مسلسل «حق عرب»؛ حيث فوجئت بالجهة المنتجة تعرض علىّ دورًا فى مسلسل «فهد البطل»، ووافقت عندما وجدت الشخصية جديدة علىَّ ولم أقدمها من قبل؛ حيث أجسد شخصية فتاة شعبية قوية لا تهاب أحدًا، وليس لها أى شخص يحميها ويساندها سوى شقيقها «فهد» والذى يجسد دوره الفنان أحمد العوضى، ويواجهان سويًا مشكلات عديدة وصراعات شرسة مع عمهما الذى يجسد دوره الفنان أحمد عبد العزيز ومع غيره ممن يضمرون الشر لبطل العمل، ومن هنا تضطر شقيقته لأن تكون ذات شخصية قوية خاصة بعد دخول أخيها للسجن، وعندما قرأت الحلقات الأولى وجدتها قوية جدًا وجاذبة وكل حلقة تحتوى على أحداث كثيرة وصراعات أكبر من سابقتها، وكل هذه الأسباب مجتمعة لتشجعنى على الموافقة على المسلسل.

تقدمين لأول مرة الفتاة الشعبية.. فما الذى تضيفه هذه الشخصية لمشوارك الفنى؟


ــ من وجهة نظرى، التيمة الشعبية هى التى تصنع للفنان الجماهيرية والأرضية الأوسع لدى الجمهور، وتستطيع توصيله لعدد أكبر من الناس، وتقربهم منه، ولكن بصراحة عندما عُرض علىَّ هذا الدور لم تشغلنى فكرة الانتشار أو النجومية، وكل ما فكرت فيه هو مدى جودة الشخصية المعروضة علىَّ واختلافها عما قدمته من قبل، فلأول مرة أقدم شخصية فتاة شعبية، وهو دور صعب وأعتبره تحديًا بالنسبة لى، وتدربت عليه كثيرًا وشاهدت عدة أعمال شعبية كى أجمع خيوط الشخصية من تعبيرات الوجه وحركات اليد وطبيعة الماكياج.

ولماذا اعتذرتِ عن مسلسل درامى آخر عُرض عليكِ، وفضلتِ التواجد بـ«فهد البطل» فقط؟


لأن الدور الذى عُرض علىَّ كان مشابهًا جدًا لدورى فى مسلسل «حق عرب» الذى قدمته العام الماضى، وحقيقة أنه ليس عملاً واحدًا ولكن أكثر من عمل درامى، كلهم شبه أعمال أخرى قدمتها سابقًا، وأعتبر أن «فهد البطل» فرصة مهمة جدًا؛ لأنه يخرجنى من عباءة الفتاة «الكلاس» أو «الكيوت»، ويقدمنى بشكل جديد، وهو رهانى المقبل.

معنى ذلك أنكِ عانيتى من حصر المنتجين لك فى شكل بعينه؟


ــ هذا حقيقى، فأغلب الأعمال التى عرضت علىَّ بعد عدة أدوار ناجحة مثل «حق عرب» و«أبو العروسة»، كانت كل العروض التى أتلقاها تشبههما ولا تضيف لى أى جديد، ولكنى أحاول التمرد على ذلك وعدم الاستسلام، وبناءً على هذا فأنا لست متعجلة، وأفضل الانتظار حتى يأتينى العمل المناسب، وهذا ما حصل معى هذا العام وأعتبره نقلة فى حياتى ويحقق لى مرادى، فأنا لا أعمل شيئًا إلا إذا أحببته.

هل تحلمين بتقديم البطولة المطلقة مثلما حدث مع أقرانك من فنانات أخريات؟


ــ لا أتعجل هذه الخطوة، وفى نفس الوقت لا أعتبرها خطوة مبكرة بالنسبة لى، ولكنى مدركة لمبدأ أن كل واحد له وقته والعمل الذى ينتظره والمناسب له، فقد عرضت علىَّ أعمال بطولة من قبل، ولكنى لم أتحمس لها ولم أعتبرها فرصة مناسبة كى تكون أول بطولة مطلقة لى سواء بالسينما أو الدراما التليفزيونية، فالبطولة المطلقة هى أصعب خطوة بالنسبة لى فى الوقت الحالى، فليس سهلاً أن يتحمل الفنان مسئولية عمل بمفرده ويتحمل تبعاته، ولكن فى النهاية كله مرهون بالدور الجيد والعمل المكتوب بشكل جذاب وإلا فلمَ المجازفة؟.
أما بالنسبة لزميلاتى اللاتى قدمن البطولة المطلقة، فهن استطعن إيجاد المناسب لهن، وهذا طبيعى لأن تتابع الأجيال شىء صحى ومفيد، والصغير لابد له أن يأتى عليه الوقت ليكبر ويتحمل مسئولية أكبر، بالإضافة إلى أن طبيعة الحياة والاهتمامات تغيرت كثيرًا وتستلزم جيلاً جديدًا لديه نفس الاهتمامات ويكون هو الأجدر على التعبير عنها، فمثلاً نحن حاليًا نعيش عصر السوشيال ميديا بكل تطوراتها السريعة وموضوعاتها التى لا تنتهى واعتقد جيل الفنانين الشباب هم الأقدر على التعبير عنها.

معنى ذلك أنكِ تعتبرين البطولة المطلقة بالنسبة لكِ فى الوقت الحالى نوعًا من المجازفة؟


ــ لا على الإطلاق، فهى بالنسبة لى ليست مجازفة ولكن أستطيع وصف الأمر أنه «لم يأتِ أوانى بعد».

وما نوعية الأدوار التى تحبين تناولها لو عرضت عليكِ البطولة المطلقة؟


ــ أتشوق للغاية للأعمال الكوميدية ونفسى أقدمها، والأدوار النفسية المركبة، وتلك التى تتعمق فى روح العائلة مثلما قدمنا فى مسلسل «أبو العروسة» والتى تعبر عن أغلب البيوت المصرية وقريبة من حياة الناس.

لماذا يصف البعض وجودكِ عبر السوشيال ميديا بأنه «محسوب»؟


ــ أنا كفنانة لى رأى مختلف بخصوص السوشيال ميديا، فهى سلاح ذو حدين، ورغم أنها تقرب الفنان أكثر من جمهوره وتجعله فى اتصال مباشر معهم وهذا أمر إيجابى، إلا أنها فى ذات الوقت يجب التعامل معها بحذر عندما يتعلق الأمر بالحياة الشخصية، وهذه المعادلة صعب تحقيقها، فأنا أحب أن أتعامل معها فيما يخص توصيل رسالة معينة لجمهورى أو لذكر خبر خاص بى أو بعملى لكن لا أفضل أن تكون حياتى الشخصية مشاعًا أمام الناس؛ لأننا نحن الفنانين فى النهاية بشر. وبصراحة، لا أنكر أن هناك فنانين استطاعوا تحقيق هذه المعادلة الصعبة بل وتحقيق استفادة مهنية وشخصية من خلال السوشيال ميديا، وذلك عبر استخدام واعٍ يتم فيه الجمع بين الحسنيين، أى التقرب من الجمهور والتواصل المباشر معهم وتوصيل الأخبار إليهم مع عدم الخوض فى الحياة الشخصية، وأتطلع فى الفترة المقبلة للتواجد أكثر عبر السوشيال ميديا ولكن بحساب.

ما مشروعاتك المقبلة بعد «فهد البطل»؟


ــ أستعد حاليًا لتوقيع عقد مشروع فيلم سينمائى، وخصوصًا أن تواجدى فى الأفلام أقل مقارنة بالدراما التى كانت كل مشاركاتى فيها تقريبًا، وبعيدًا عن ذلك، فأنا أتمنى العمل بالمسرح لأنه فن مختلف كليًا وخطوة ترسخ لموهبة الفنان وتصقلها.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك