حصل لاعب التنس الإسباني السابق رافائيل نادال، الفائز بـ22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى حتى اعتزاله في نوفمبر 2024، اليوم الإثنين على جائزة لوريوس للأيقونة الرياضية تكريما لـ"نهاية مسيرة رائعة" قادته سنوات طويلة إلى منصات التتويج.
وتأتي الجائزة من أجل تكريم مسيرة نادال، البالغ من العمر 38 عاما، الذي أنهى مسيرته الرياضية الطويلة والناجحة في عام 2024.
فبالإضافة إلى ألقابه الـ22 في البطولات الأربع الكبرى، فاز أيضا بالميدالية الذهبية الأوليمبية في الفردي في بكين 2008، والميدالية الذهبية في الزوجي في ريو دي جانيرو 2016، وخمسة ألقاب في كأس ديفيز، وكأس ليفر مرتين، وجائزة أمير أستورياس في عام 2008، من بين ألقاب أخرى.
وبعد حصد التكريم، قال نادال: "جوائز لوريوس مهمةٌ بالنسبة لي. في عام 2006، فزتُ بجائزة أفضل وافد جديد في نسخة برشلونة، مُقارنةً بنجومٍ رياضيين ألهموا ملايين الناس حول العالم. وفي العام الماضي، بعد أن فزتُ بجائزة أفضل رياضي مرتين، فزتُ بجائزة أخرى من مؤسستي".
وتابع: "اعتزالي منافسات التنس جعل 2024 عاما مؤثرا للغاية، شهد لحظات ساحرة كالتي عشتها في باريس أثناء حمل الشعلة الأوليمبية. لقد منحتني رياضة التنس، والرياضة عموما، الكثير".
وأكمل: "لطالما كان دافعي هو المنافسة وتقديم أفضل ما لديّ في كل مرة أخطو فيها إلى الملعب. انتهت منافسات التنس، وحان الوقت لأتأمل وأعبّر عن امتناني لكل الدعم الذي أتلقاه من الجميع".
وأعرب نادال عن امتنانه "لفريقه وعائلته" على مسيرته الممتدة لخمسة وعشرين عاما، وليس فقط خلال مسيرته الاحترافية.
ورغم حصوله على جائزة لوريوس للأيقونة الرياضية، أشار نادال إلى أنه ليس من حقه أن يقول ما إذا كان أيقونة رياضية أم لا.
وفي هذا الصدد، قال الإسباني: أعتقد أن هذا القرار يعود للآخرين، لكنني آمل أن تكون مسيرتي المهنية قد ألهمت عشاق الرياضة، ليس فقط في عالم التنس".
وأتم تصريحاته: "لقد بذلتُ قصارى جهدي. وبصفتنا رياضيين، لدينا فرصة فريدة لتسخير نفوذنا وإلهامنا لإحداث تأثير إيجابي في العالم. ومع بدء فصلي الجديد، سأتمسك بالمبادئ التي أتشاركها مع لوريوس، وسأعمل معهم لتحقيق أهم ما يمكن للرياضي تحقيقه، وهو تغيير العالم من خلال الرياضة".