- الهريدى: جماعة الإخوان تسعى لهدم التماسك الوطني ومخططاتها مكشوفة للشعب

أشادت النائبة ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بإعلان وزارة الداخلية المصرية تمكنها من ضبط قيادات بارزة في حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان المحظورة والكشف عن مخططات إرهابية كانت معدة ومخطط لتنفيذها بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار المصري وعرقلة مسيرة التنمية والبناء ومحاولة إضعاف قوة الدولة القادرة على مواجهة التحديات الراهنة والوقوف في وجه الأزمات والصمود أمام هذا الكم من الفوضى الذي تشهده المنطقة.

وقالت الهريدي، في بيان لها اليوم، إن بيان الداخلية المصرية جاء كاشفا لدقة وشجاعة رجال الأمن المصري ويقظتهم وتقديمهم لأرواحهم وأنفسهم فداءً لهذا الوطن، فأحبطوا مخطط هذه الحركة الإرهابية التي كانت تستهدف تنفيذ عمليات عدائية لضرب المنشآت الأمنية والاقتصادية في البلاد، وتنفيذ عمليات إجرامية داخل مصر عبر عناصرها الخطرة.

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن المعلومات الواردة ببيان الداخلية تكشف مدى محاولات هذه الجماعة لاستهداف التماسك والدعم الشعبي والاصطفاف الوطني الذي يعيشه المصريون، وحالة الوعي التي يسعون لتشويهها لعودة السيطرة على الأمور مرة أخرى وتمكينهم من تنفيذ مخططاتهم الشيطانية.

ودعت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي إلى ضرورة اليقظة ودعم الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة بكل المعلومات التي قد تكون سببا في إنقاذ الوطن من جماعات وحركات تشبه حركة "حسم" المدعومة والممولة من أطراف خارجية لا ترغب في استقرار مصر، وتسعى بشكل واضح إلى عرقلة دورها القيادي والمحوري في المنطقة.

وأعلنت وزارة الداخلية، أمس الأحد، تمكنها من إفشال مخطط إرهابي لجماعة حسم، وذلك بعد ورود معلومات تتضمن اضطلاع قيادات حركة حسم، الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بتركيا، بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية، وذلك من خلال دفع أحد عناصر الحركة الهاربين بإحدى الدول الحدودية السابق تلقيه تدريبات عسكرية متطورة بها للتسلسل للبلاد بصورة غير شرعية لتنفيذ المخطط المشار إليه.

وأشارت إلى أن «الأمر تزامن مع إعداد الحركة مقطع فيديو تداولته العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن تدريبات لعناصرها بمنطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد».

وذكرت أن قطاع الأمن الوطني تمكن، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، بتحديد قيادات حركة حسم القائمين على المخطط وهم كل من: يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، ومحمد رفيق إبراهيم مناع، وعلي علي السماحي، ومحمد عبد الحفيظ عبد الله عبد الحفيظ، وعلي محمود محمد عبد الونيس.

ولفتت إلى رصد تسلل أحد عناصر الحركة الإرهابية ويدعى أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم، محكوم عليه بالعديد من القضايا، منها: الإعدام في قضية استهداف مجموعة من الخفراء النظاميين بمحافظة الشرقية، والمؤبد في اغتيال أمين شرطة معالي أمين، من قوة قطاع الأمن الوطني، والسجن المؤبد في محاولة استهداف الطائرة الرئاسية واغتيال الشهيد المقدم ماجد عبد الرازق.

وتم رصد تسلله إلى البلاد بطريقة غير شرعية عبر الدروب الصحراوية، واتخاذه من إحدى شقق منطقة بولاق الدكرور وكرًا لاختبائه تمهيدًا لتنفيذ المخطط الإرهابي، بالاشتراك مع عنصر الحركة الإرهابي إيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر، مطلوب ضبطه وإحضاره في قضية محاولة استهداف عدد من الشخصيات المهمة.

وتم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، مداهمة وكر الإرهابيين المذكورين الذين بادرا بإطلاق الأعيرة النارية العشوائية في اتجاه القوات والمنطقة المحيطة بالعقار، مما دفعها للتعامل معهما، وأسفر تبادل إطلاق النار عن مصرعيهما، واستشهاد أحد المواطنين الذي تصادف مروره بمحل الواقعة متأثرًا بإصابته نتيجة إطلاق النار العشوائي من قبل العناصر الإرهابية، وإصابة ضابط من أفراد القوة أثناء محاولة إنقاذ المواطن.

وذكرت الوزارة أنه تم إخطار نيابة أمن الدولة العليا التي تولت مباشرة التحقيقات، مؤكدة استمرارها في التصدي لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية والداعمين لها التي تستهدف المساس بأمن واستقرار البلاد.