أصبح المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، المنتقل حديثًا إلى نادي برشلونة قادمًا من مانشستر يونايتد، هو اللاعب الوحيد في الفريق الأول الذي سيشغل أحد المقاعد الثلاثة المخصصة للاعبين غير المنتمين إلى دول الاتحاد الأوروبي، بحسب لوائح رابطة الليجا واتفاقها مع رابطة اللاعبين الإسبان (AFE).
وبموجب القوانين المعمول بها في الدوري الإسباني، يُسمح لكل نادٍ في الدرجة الأولى بتسجيل ثلاثة لاعبين غير أوروبيين كحد أقصى في قائمته، مع إمكانية مشاركتهم سويًا في المباريات.
ويعود تصنيف راشفورد كلاعب "أجنبي" إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، والذي دخل حيز التنفيذ الكامل مطلع يناير 2021.
وقد اتفقت الليجا مع AFE والمجلس الأعلى للرياضة (CSD) حينها على فترة انتقالية لتسوية أوضاع اللاعبين البريطانيين الموجودين بالفعل في إسبانيا، إلا أن هذا لا ينطبق على القادمين الجدد مثل راشفورد.
وفي الوقت الذي سيشغل فيه راشفورد أحد المقاعد الثلاثة، فإن باقي لاعبي برشلونة الأجانب يمتلكون جنسيات أوروبية، مما يجعلهم خارج هذا التصنيف.
فمثلاً، المدافع الأوروجوياني رونالد أراوخو يحمل الجنسية الإسبانية، بينما الجناح البرازيلي رافينيا يمتلك جنسية إيطالية إلى جانب جنسيته الأصلية.
وبذلك، يدخل راشفورد الموسم الجديد بقميص برشلونة كـ"الأجنبي الوحيد" في قائمة الفريق، وهو ما يمنح النادي مرونة في حال رغب في ضم لاعبين آخرين من خارج الاتحاد الأوروبي خلال سوق الانتقالات.