قال نائب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد لامي، إن اعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطينية سوف يكون له تأثير محدود، ولكنه سيبقى على أمل التوصل لتسوية سلام في نهاية المطاف.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا"، أنه من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأحد، الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد أن صرح بأن المجتمع الدولي عليه مسئولية أخلاقية للتحرك من أجل استمرار أمل تحقيق سلام طويل المدى.
قال لامي، إن ذلك "لن يخفف الأزمة الإنسانية أو يؤمن الإفراج عن الرهائن، ولكنه سيبقى على احتمالية التوصل لحل الدولتين في النهاية بوجود دولة فلسطينية بجانب إسرائيل".
وأضاف، "أي قرار بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذا تم الإعلان عنه في وقت لاحق من اليوم، لن يؤدي لإقامة دولة فلسطينية بين ليلة وضحاها".
وأشار إلى أن عملية السلام يجب أن تستند إلى حدود 1967، مع عاصمة مشتركة في القدس، وهي قضايا قد تستغرق بعض الوقت لحلها.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، "هل سيؤدي ذلك لإطعام الأطفال؟ لا لن يفعل ذلك، هذا يرجع إلى المساعدات الإنسانية. هل سيؤدي ذلك لتحرير الرهائن؟ هذا يرجع إلى وقف إطلاق النار".
ولكن أضاف، "ماذا سنقول لأطفال دولة فلسطينية مستقبلية".
وقال: "هل سنقول أننا اضطررنا للانتظار للظروف المثالية قبل أن نعترف بالدولة الفلسطينية".