أظهرت نتائج التحقيق الأولي أن الكابل الذي انقطع في حادث القطار الجبلي المميت في لشبونة الشهر الماضي لم يكن مطابقا للمواصفات المطلوبة.
وذكر مكتب الوقاية والتحقيق في حوادث الطيران والسكك الحديدية، أمس الاثنين، أن نوع الكابل المستخدم منذ عام 2022 لم يكن معتمدا لنقل الركاب ولا مناسبا للقطارات الجبلية، بما في ذلك خط جلوريا الذي وقع فيه الحادث.
ولقي 16 شخصا حتفهم وأصيب واحد وعشرون آخرون، بعضهم بجروح خطيرة، في الحادث الذي وقع في 3 سبتمبر. ويعمل القطار الجبلي بعربتين متصلتين بحبل سحب يتحرك صعودا وهبوطا في شوارع المدينة شديدة الانحدار.
وفي يوم الحادث، كانت إحدى العربتين تهبط في شارع كالسادا دا جلوريا الحاد الانحدار عندما خرجت عن مسارها في أحد المنعطفات واصطدمت بأعمدة حديدية ومبنى.
ومن المتوقع صدور التقرير النهائي حول سبب الحادث خلال عام.
ويُعد مصعد جلوريا التاريخي أحد أشهر المعالم السياحية في لشبونة، كما يستخدمه السكان المحليون يوميا. وقد بُني في ألمانيا في القرن التاسع عشر، وينقل نحو 3 ملايين راكب سنويا. ولم يسبق أن وقع أي حادث من هذا النوع في أي من القطارات الجبلية الثلاثة في لشبونة.