سارة جوهر: «هابي بيرث داي» مستوحى من طفولتي.. ويتناول الطبقية وعمالة الأطفال في مصر - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 10:21 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

سارة جوهر: «هابي بيرث داي» مستوحى من طفولتي.. ويتناول الطبقية وعمالة الأطفال في مصر


نشر في: الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 - 8:06 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 - 8:06 ص

قالت المخرجة سارة جوهر إن فيلمها الجديد "هابي بيرث داي" مستوحى من تجربة شخصية عاشتها في طفولتها، مشيرة إلى أن العمل بدأ بفكرتين تم دمجهما: واحدة شخصية تخصها، وأخرى كتبها الثنائي خالد دياب وشيرين دياب عن عيد ميلاد، ثم استمر تطوير السيناريو على مدار خمس سنوات بالتعاون مع محمد دياب، حتى وصل إلى الصيغة النهائية.

وأوضحت في تصريحاتها لبرنامج "الصورة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار" مساء الإثنين، أن الفيلم يتناول قضايا الطفولة والطبقية في المجتمع المصري، من خلال رؤية إنسانية تستند إلى الواقع.

وأضافت أن العمل يسلط الضوء على ظاهرة عمالة الأطفال، مؤكدة أنها رغم كونها غير قانونية في مصر، فإنها ما زالت موجودة ومتغلغلة في المجتمع، قائلة: "الظاهرة دي موجودة حوالينا، وممكن كل واحد لو بص كويس هيلاقي شكل منها في بيئته أو أسرته أو شغله، وده جزء أنا شخصيًا عشته في عيلتي وشفته بعيني".

وختمت المخرجة حديثها بالتأكيد على أن الهدف من الفيلم هو إثارة الوعي ودعوة المجتمع إلى مواجهة هذه الظاهرة، مضيفة: "كلنا علينا مسؤولية إننا نبص حوالينا ونحاول نغيّر الواقع ده، لأن دي مش قضية بعيدة عننا.. دي قضية طفولتنا ومستقبلنا".

فاز فيلم هابي بيرث داي بجائزة الجمهور من مهرجان «Mill Valley Film Festival» في سان فرانسيسكو، كما حصل على الجائزة الكبرى من مهرجان «Heartland Film» في إنديانابوليس، ليصبح الفيلم المصري الأول الذي ينال ثلاث جوائز في مهرجان تريبيكا السينمائي، حيث فاز بأفضل فيلم عالمي، وأفضل سيناريو عالمي، وأفضل مخرجة. كما اختير الفيلم ممثلاً لمصر في الأوسكار.

الفيلم من كتابة وإخراج سارة جوهر ومحمد دياب، وبطولة نيللي كريم وحنان مطاوع، بمشاركة عدة نجوم وضيوف شرف منهم شريف سلامة وعلي صبحي، وكذلك بمشاركة النجم الأمريكي جيمي فوكس في الإنتاج. كما تم تكريم جوهر ضمن برنامج «Rising Stars» في مهرجان الجونة، احتفاءً بالمبدعين العرب وشمال الأفارقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك