قال مسئول أمريكي إنه تقرر تعليق خطط عقد قمة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتم الإعلان عن الاجتماع الأسبوع الماضي، وكان من المقرر عقده في العاصمة المجرية بودابست، إلا أنه لم يتم تحديد موعد للاجتماع.
واتخذ هذا القرار في أعقاب اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والروسي سيرجي لافروف.
وأشار المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم الثلاثاء إلى أنه لا يوجد حاجة ملحة لكي يلتقي ترامب وبوتين، قائلا: "هناك حاجة إلى التحضير، التحضير الجاد".
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيون بوتين بالمماطلة ليواصل غزوه في الوقت الذي يتم فيه بذل جهود دبلوماسية. وقالوا إنهم يعارضون أي ضغط لجعل كييف توافق على التنازل عن الأراضي التي استولت عليها القوات الروسية مقابل السلام، كما اقترح ترامب في بعض الأحيان.
وأصدر عدد من القادة الأوروبيين اليوم الثلاثاء بيانا مشتركا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، جاء فيه أن الخط الأمامي الحالي في أوكرانيا يجب أن يكون نقطة بداية لمفاوضات سلام محتملة.
وكتب القادة "نؤيد بقوة موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتمثل في وقف القتال على الفور، وأن يصبح خط التماس الحالي نقطة بداية المفاوضات".
والموقعون على البيان هم رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ورئيس وزراء بولندا دونالد توسك.
وأضاف البيان: "نحن نواصل التزامنا بأنه لا يجب تغيير الحدود الدولية بالقوة".
وكان ترامب قد قال أمس الأول الأحد إنه يجب تجميد الخطوط الأمامية في أوكرانيا، مضيفا أنه يمكن " للجانبين التفاوض في وقت لاحق". وبعد ذلك قال ترامب أمس الاثنين إن لا يعتقد أن أوكرانيا ستفوز بالحرب ضد روسيا، على الرغم من أنه لم يستبعد ذلك بصورة كاملة.
وأكد البيان الأوروبي أن أوكرانيا هي الطرف الوحيد في الصراع المهتم بصورة جدية بتحقيق السلام.
وأضاف البيان" نستطيع أن نرى جميعا أن بوتين (الرئيس الروسي فلادمير بوتين) يواصل اختيار العنف والدمار".