علق الإعلامي أسامة كمال، على عملية السرقة التي تعرض لها متحف اللوفر في باريس، قائلًا إنها لفتت أنظار العالم كله.
وقال خلال تقديمه لبرنامج «مساء DMC»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء الثلاثاء، إن السارقين استخدموا ونش كهرباء لنقل الأثاث لتسهيل صعودهم إلى الطابق الثاني، ودخول المتحف بعد كسر زجاج أحد النوافذ.
وأشار إلى أن السارقين هددوا حراس الأمن الذين صعدوا إلى الطابق بعد انطلاق أجهزة الإنذار، ثم كسروا خزائن عرض في قاعة أبولون المشهورة، التي تضم جواهر التاج الفرنسي.
وأضاف: «في 4 دقائق جمعوا 9 مجوهرات ملكية لا تقدر بثمن، بينها: تاج الإمبراطورة أوجيني المرصع بما يزيد عن 2000 قطعة ماس وزمرد، وعقد زمرد، وأقراط قدمها نابليون لزوجته الثانية ماري لويز».
ولفت إلى أن السارقين أثناء الهروب، حاولوا إشعال النار في الونش لإخفاء آثار الحمض النووي والبصمات، لكن أحد موظفي المتحف تدارك الأمر وأطفأ الحريق.
ونوه أن العملية لم تستغرق سوى 7 دقائق، موضحًا أن السارقين تركوا خلفهم منشارين وقفازات وجهاز لاسلكي وبطانية، كما سقط تاج الإمبراطورة أوجيني منهم وكُسر أثناء الهروب.
وأكمل: «ما لفت نظري أن اللوفر مليء بقطع من دول أخرى جُمعت خلال حملات نابليون وفترات الاستعمار، كحجر رشيد الذي خرج من مصر عام 1799، والتماثيل اليونانية كالنسر المجنح، وكنوز من العراق وسوريا، 40% من مجموع المعروضات في اللوفر أصلها ليس فرنسيًا وجمعت بطريقة فيها جدل كبير.. ما هو اللي بيجي بالساهل بيروح بالساهل».