المتحدث باسم الخارجية الفرنسية: نعمل مع مصر لإعادة إعمار غزة - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 10:19 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

المتحدث باسم الخارجية الفرنسية: نعمل مع مصر لإعادة إعمار غزة


نشر في: الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 - 8:19 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 - 8:19 ص

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، باسكال كونفافرو، أن فرنسا ستكون حاضرة في جميع مراحل ما بعد الحرب في غزة، مثلما كانت في الجهود السابقة التي استمرت عشرة أشهر مع الشركاء، خصوصًا في المملكة العربية السعودية، للوصول إلى الإعلان عن الدولة الفلسطينية، وصولًا إلى خطة السلام التي أُعلنت في شرم الشيخ.

وأوضح كونفافرو، في تصريحات لقناة الجزيرة، أن بلاده تواكب الجهود الجارية بثلاثة اتجاهات متوازية: الإغاثة الإنسانية، وإعادة الإعمار، والوضع الأمني في القطاع. وقال إن فرنسا بصدد التحضير، بالتنسيق مع جمهورية مصر العربية، لعقد مؤتمر خاص بإعادة إعمار غزة، إضافة إلى اجتماع للمانحين لمناقشة سبل دعم القطاع المنكوب.

وأشار المتحدث إلى أن الجانب الأمني يحظى بأولوية في النقاشات الجارية داخل الاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى أن وزير الخارجية الفرنسي ناقش اليوم مع نظرائه الأوروبيين دور أوروبا، بما فيها فرنسا، في مرحلة ما بعد الحرب، سواء من خلال الدعم الإنساني أو عبر المساهمة في إعادة الاستقرار.

وفي رده على سؤال حول إمكانية نشر قوات فرنسية في غزة، قال كونفافرو إن بلاده تدفع نحو إنشاء "قوة لإعادة الاستقرار" تهدف إلى مساندة قوات السلطة الفلسطينية، التي دعتها فرنسا لتسلم مسؤولياتها في القطاع. وأوضح أن دولًا أخرى، مثل بريطانيا والولايات المتحدة، ستشارك في تدريب وتأهيل الشرطة الفلسطينية، مع السعي لاستصدار تفويض من مجلس الأمن يمنح هذه القوة الشرعية الدولية اللازمة.

وفي تعليقه على الخروقات الإسرائيلية الأخيرة لوقف إطلاق النار، أعرب كونفافرو عن أسف بلاده لانتهاكات القوات الإسرائيلية للهدنة التي تم الاتفاق عليها عقب اجتماع شرم الشيخ، داعيًا جميع الأطراف، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حماس، إلى الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده ستواصل دعمها لجهود الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن 142 دولة صوتت في إعلان نيويورك لصالح الاعتراف بفلسطين. وأضاف أن فرنسا تعمل على الحفاظ على هذا الزخم الدولي، ودعم الإصلاحات داخل السلطة الفلسطينية، وتمويل مؤسساتها، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي استعادة الأمن وعودة المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وداعيًا السلطات الإسرائيلية إلى فتح جميع المعابر لإدخال الإغاثة إلى سكان غزة المتضررين من الحرب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك