كشف القيادي في حركة حماس باسم نعيم، عن «سعي الحركة لتشكيل حكومة تكنوقراط متفق عليها من الفصائل الفلسطينية لإدارة قطاع غزة».
وبحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك»، قال نعيم، في مقابلة مع قناة «الأقصى»، إن «هناك مساعٍ من أجل إنهاء الانقسام، وتكثيف للجهود من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية».
وبشأن الاتفاق مع إسرائيل، أوضح نعيم أن «المرحلة الأولى مرحلة إنسانية يُفرج بموجبها عن الأسرى من الأطفال والنساء وكبار السن»، مضيفًا أن «القوات الإسرائيلية ستنسحب من شارع الرشيد، وسيتمكن النازحون من العودة إلى شمال القطاع بعد الأسبوع الأول من الاتفاق».
وأوضح أنه «سيكون هناك مسح إلكتروني للسيارات العائدة إلى شمال القطاع بتنظيم فلسطيني وإشراف قطري».
وأشار إلى أنه «في اليوم السابع للاتفاق سيُفتح معبر رفح، الحدودي مع مصر لخروج الجرحى ودخول المساعدات من الجانب الفلسطيني للمعبر مباشرة».
وأكد نعيم أن «ملف الأسرى كان أكثر الملفات تعقيدا خلال جولات التفاوض»، مشيرًا إلى أن «بعض الأسرى سيكون لهم إبعاد بعد موافقة الأسير».
وختم باسم نعيم تصريحاته بالقول إنه «سيتم الإفراج عن 1000 أسير من قطاع غزة في المرحلة الثانية»، مؤكدا سعي الحركة لتبييض السجون الإسرائيلية بعد انتهاء مراحل الاتفاق الثلاثة.