فسّر الرئيس عبدالفتاح السيسي، سبب عدم شعور المواطنين في فترة الأربعينات أو الخمسينات بالأزمة الاقتصادية.
وقال الرئيس خلال حوار مع قيادات الدولة والمفكرين ضمن الاحتفال بعيد الشرطة، اليوم الأربعاء، إنه في ذلك الوقت كان حجم الطلب على الدولار أو العملة الحرة لم يكن كبيرًا.
وأضاف أن الريف المصري بحجمه في ذلك الوقت كان قادرًا على تلبية احتياجات الشعب سواء على مستوى الريف أو أيضًا في الحضر.
ولفت إلى أنه كلما زاد عدد السكان وقلّ الإنتاج في الريف، تظهر الحاجة إلى تغطية هذا الفارق من الخارج.
وذكر أن القمح في السابق كان يكفي الاحتياجات المحلية، وكذلك الذرة، كما أنه في السابق أيضًا كانت هناك بعض المنتجات يمكن أن تكفي المواطنين دون الحاجة إلى لحوم ودواجن، لكن كل هذا تغير.
وأشار إلى عمل الدولة تلبية احتياجات 120 مليون شخص، لتدبير مطالبهم يوميًّا، مؤكدا أن الدولة تعمل على زيادة قدرتها وخيرها.