بدأت منذ قليل أعمال الدورة السابعة والثلاثون الاستثنائية للجنة التنفيذية للاتحاد البرلمانى العربي، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لمناقشة مشروع وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية كبند وحيد على جدول أعمال المؤتمر.
جاء ذلك بحضور كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، إبراهيم بوغالي رئيس الاتحاد البرلماني العربي، النائب موسى حديد نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، و نخبة من نواب وممثلي البرلمانات العربية.
وبدأ الاجتماع بصورة تذكارية للنواب بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية.
من جهته، قال رئيس البرلمان العربي: "رسالتنا للعالم أن أرض فلسطين لا تباع و لا تشترى .. ونقول لكل واهم أقرأ التاريخ جيدا.. إن إرادة الشعوب العربية الحرة لا تنكسر أبدا".
وأضاف: "نحن أمام مرحلة فارقة.. إما أن نكون أو لا نكون"، مشددا على أهمية وحدة الصف العربي، لما تمثله من حائط صد أمام أي مخططات، مؤكدا على الدعم العربي لأبناء قطاع غزة والرفض التام للتهجير القسري للشعب الفلسطيني، مشيدا بجهود مصر بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لإعادة الإعمار؛ لضمان وجود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وقال اليماحي: "لدينا الثقة أن القمة العربية المرتقبة في القاهرة ستخرج بنتائج مصرية وحاسمة وستوجه رسالة للعالم أن الحقوق الفلسطينية ليست قابلة للمساومة وإنما هي حقوق متجذرة، وسوف نتحمل مسئولية الدفاع عنها، والتصدي لأي مخططات من شأنها تهديد الأمن القومي العربي".
وأوضح أن رؤساء البرلمانات العربية، اعتمدوا وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتؤكد على ثوابت الموقف العربي، فضلا عن تضمنها لسبعة عشر بندا تم الاتفاق عليها دعما للشعب الفلسطيني ودعم بقاءه على أرضه، حيث من المقرر عرضها على القادة العرب خلال القمة العربية في القاهرة.