قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل هجومه الوحشي على المدنيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة، ويكثّف قصفه للمنازل والأحياء السكنية ومراكز الإيواء على امتداد القطاع، حتى تجاوز عدد الشهداء، منذ بدء هذه الموجة من الإبادة، أكثر من 630 شهيدًا، وذلك في ظل حصار مطبق ومنع شامل لكل مقوّمات الحياة من غذاء وماء ودواء ووقود.
ونوهت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء السبت، أن «الجرائم التي ترتكبها حكومة بنيامين نتنياهو، تمثّل انتهاكًا صارخًا وغير مسبوق للقوانين الدولية، واستهتارًا بكل القيم الإنسانية والمواثيق التي وُضعت لحماية المدنيين في أوقات الحرب».
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى تحمّل مسئولياتهم الكاملة تجاه ما يجري في قطاع غزة من جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان.
وجددت نداءها إلى الأمتين العربية والإسلامية، حكومات وشعوبًا ومنظمات، لتحمّل مسئولياتهم التاريخية في نصرة الشعب الفلسطيني، والتحرك العاجل لكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، والعمل الجاد على وقف المجازر الوحشية المرتكبة بحقه.
وفي وقت سابق، نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح السبت، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ48 ساعة الماضية، 130 شهيدًا (بينهم 2 شهيد انتشال) و263 إصابة.
وأعلنت ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025، إلى 634 شهيدًا، و1172 إصابة.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م، إلى 49 ألفًا و747 شهيدًا، و113 ألفا و213 إصابة.
وجددت التنويه أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.