تحقق النيابة العامة بالجيزة، في واقعة اتهام 3 أشخاص بقتل شاب داخل منزله خلال محاولتهم اصطحابه بالقوة إلى مركز لعلاج الإدمان في منطقة أوسيم.
وطلبت النيابة سرعة تحريات رجال المباحث حول الواقعة، وكلفت الطب الشرعي بإجراء الصفة التشريحية للجثة وإعداد تقرير مفصل بأسباب الوفاة تمهيدا للتصريح بدفنه.
وبينت التحريات أن المتوفي يبلغ من العمر 42 سنة، ويتعاطى المواد المخدرة منذ 25 عاما، وكان يعانى من انفصام في الشخصية، وأن والدته سيدة مسنة عمرها 65 سنة طلبت من مركز لعلاج الإدمان لمساعدة ابنها وتقديم الرعاية اللازمة له.
وأضافت التحريات أن عقب ذلك حضر المتهمين الثلاث إلى منزل المتوفي، لاصطحابه إلى المركز، لكنه قاومهم وخلال ذلك قاموا بخنقه وبعدها فقد النطق، وسقط أرضا أمام والدته، وعند سؤال والدته عنه حاولوا تبرير ذلك.
وبين التقرير المبدئي للكشف الظاهري لجسد المجني عليه، وجود كسر في قصبة العنق، نتيجة الضغط على العنق أدى إلى اختناق الضحية ومن ثم وفاته.
البداية عندما تلقى مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا من سيدة مسنة تفيد بوفاة نجلها داخل منزله عقب اعتداء ثلاثة أشخاص عليه، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف لمحل البلاغ.
وتبين العثور على الشاب وبها آثار خنق حول الرقبة، وتبين أن والدته طلبت مساعدة مركز لعلاج الإدمان لإنقاذ نجلها الذي يعاني من الإدمان وانفصام في الشخصية، وخلال ذلك قاوم الأشخاص الثلاثة أثناء محاولة اصطحابه، مما دفعهم للضغط على رقبته في محاولة للسيطرة عليه، لكنه فارق الحياة، وأقنعوا والدته بأنهم قاموا بتخديره قبل أن يفروا هاربين.
ونقلت الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، فيما تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لسرعة القبض على المتهمين الثلاث.