باشرت بلدية رفح في جنوب قطاع غزة، تنفيذ الدورة الثالثة من مشروع جمع وترحيل النفايات في منطقة مواصي المدينة، بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن الجهود المبذولة لتعزيز القطاعين الصحي والبيئي وتحسين مستوى النظافة العامة.
وقالت بلدية رفح، في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، إن تنفيذ المشروع يأتي في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية، حيث يمثل المشروع استجابة ضرورية تهدف إلى الحد من التدهور البيئي، وتقليل المخاطر الصحية، والمساهمة في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين.
وأكد مهند معمر مدير دائرة الصحة والبيئة في بلدية رفح، أن المشروع يشمل تغطية مخيمات الإيواء في منطقة مواصي المدينة من خلال فرق ميدانية مزودة بعربات تجرها الدواب تعمل يوميًا لضمان ترحيل النفايات بشكل منتظم.
وقال معمر: "نعمل جاهدين على التخفيف من الآثار البيئية السلبية التي خلّفتها الحرب، ونحرص على استمرارية الخدمات الأساسية رغم التحديات، والمشروع الحالي يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن البيئي والصحي في المدينة".
وأعربت بلدية رفح، عن شكرها للجنة الدولية للصليب الأحمر على دعمها المتواصل، مؤكدة أهمية استمرار التعاون المشترك في تنفيذ مشاريع حيوية تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.