وجه البابا ليو الرابع عشر نداء عاجلا لوقف القتال في الشرق الأوسط، وذلك خلال صلاة التبشير التقليدية اليوم الأحد في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.
وقال رأس الكنيسة الكاثوليكية إن على كل عضو في المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية لوقف مأساة الحرب "قبل أن تنزلق إلى هاوية لا رجعة منها."
وقال البابا البالغ من العمر 69 عاما للحشود: "على الدول أن تصوغ مستقبلها بجهود السلام، لا بالعنف والصراعات الدامية"، وذلك في أعقاب تصعيد كبير في النزاع بين إسرائيل وإيران، شهد هجوما أمريكيا خلال ليلة أمس على ثلاث منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأشار أول بابا مولود في الولايات المتحدة إلى أن هذا التصعيد أوجد مشهدا دراماتيكيا يشمل أيضا إسرائيل وفلسطين، مؤكدا أنه لا يوجد صراع بعيد عندما تكون كرامة الإنسان في خطر.
وأضاف البابا أن "الحرب لا تحل المشكلات، بل على العكس، تضخمها وتتسبب في جراح عميقة في تاريخ الشعوب – جراح تستغرق أجيالا كي تلتئم."
وتابع البابا ليو أن معاناة السكان، وخاصة في غزة ومناطق أخرى، مهددة بالنسيان – وتحديدا في أماكن التي تزداد فيها الحاجة إلى المساعدات الإنسانية إلحاحا.