ضربة عسكرية خاطفة.. ما هي تفاصيل الضربة الأمريكية على إيران؟ - بوابة الشروق
الأحد 22 يونيو 2025 5:37 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

ضربة عسكرية خاطفة.. ما هي تفاصيل الضربة الأمريكية على إيران؟

وكالات
نشر في: الأحد 22 يونيو 2025 - 10:45 ص | آخر تحديث: الأحد 22 يونيو 2025 - 10:45 ص

نفذت الولايات المتحدة فجر السبت، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات.

- أهداف الضربة

بحسب مصادر أمريكية مطلعة، فإن الضربة شملت:

منشأة نطنز النووية، المعروفة بدورها في تخصيب اليورانيوم، حيث استُهدف قسم مرتبط بتطوير أجهزة الطرد المركزي.

ومنشأة تحت الأرض قرب أصفهان يُشتبه بأنها تستخدم في أنشطة نووية سرية غير معلنة.

- منشأة فوردو النووية تحت الأرض

وأكدت المصادر أن الضربات لم تستهدف المفاعلات النشطة بشكل مباشر، لكنها أصابت البنية التحتية الداعمة، بهدف شل قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي بشكل متسارع.

- أهداف الضربة: شل البرنامج النووي الإيراني

بحسب مصادر في البنتاجون، فإن الضربة الأمريكية استهدفت البنية التحتية الحيوية المرتبطة بتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي، خاصة في منشأتي نطنز وأصفهان، حيث تقع مراكز أبحاث وتقنيات دعم البرنامج النووي الإيراني، بحسب شبكة "سكاي.نيوز.عربية".

وأشار محللون إلى أن استهداف منشأة فوردو تحت الأرض يشير إلى قدرات استخباراتية وتكنولوجية عالية، إذ لطالما اعتبرها الإيرانيون خط الدفاع الأخير في حال تعرض منشآتهم الأخرى لهجوم.

- الأسلحة المستخدمة في الضربة

أكد مسئولان بارزان في البنتاجون لشبكة "سي بي إس نيوز" أن ثلاث طائرات أمريكية من طراز B-2 الشبح نفذت الهجوم على منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يقارب 300 قدم (أكثر من 90 مترا).

كل طائرة كانت مجهزة بقنبلتين أمريكيتين خارقتين للتحصينات من طراز GBU-57 MOP (Massive Ordnance Penetrator)، وهي من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأمريكية، وصُممت خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض.

لا يمكن إسقاط هذه القنابل إلا عبر طائرات B-2 نظرا لحجمها الهائل ووزنها (يصل إلى 14 طناً تقريبًا).

وبحسب المصادر، فإن منشأة فوردو تُعد واحدة من أكثر مواقع التخصيب حساسية واستراتيجية، وتقع تحت جبل كبير وتحيط بها دفاعات جوية كثيفة، ما جعل استخدام قنابل MOP الخيار الوحيد "الفعّال" لتدميرها.

- صواريخ توماهوك على نطنز وأصفهان

أما الضربات على منشأتي نطنز وأصفهان، فقد نُفذت باستخدام صواريخ توماهوك بعيدة المدى أطلقتها غواصات أمريكية متمركزة في مياه الخليج وبحر العرب.

لم يتم الكشف عن عدد الصواريخ المستخدمة، لكن الصواريخ استهدفت مرافق حيوية تتعلق بأنظمة الطرد المركزي، وتطوير أجهزة تخصيب اليورانيوم.

يُعتقد أن الضربة أصابت مراكز بحث وأقسام دعم فني كانت تُستخدم لتوسيع نطاق البرنامج النووي بعيدًا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك