وجه المنتج عمرو قورة نداء إلى زملائه المنتجين بضرورة تنظيم سوق "المايكرو دراما" – وهي المسلسلات القصيرة التي تتراوح مدتها بين دقيقة إلى ثلاث دقائق للحلقة – قبل أن تتكرر نفس أخطاء الدراما التقليدية، من بينها الأجور المبالغ فيها وساعات التصوير الطويلة وغير المنظمة، وغياب القواعد الحاكمة لتكاليف الإنتاج.
وأوضح المنتج أن هناك فرصة حقيقية حالياً لتنظيم هذا النوع من المحتوى الجديد، خاصة مع توجه عدد كبير من المنتجين لإنتاج مسلسلات قصيرة موجهة للمنصات الرقمية مثل "الريلز" و"الستوريز" و"تيك توك"، مقترحًا الالتزام بتصوير كل عمل في مدة لا تتجاوز 6 أيام، مع وضع سقف واضح للأجور بما يتناسب مع العائد المنتظر.
وأكد المنتج أنه بصدد بدء تصوير أول مسلسل قصير له خلال شهر، متوقعا أن يخرج من هذه التجربة بعدد من الملاحظات والتوصيات التي سيفيد بها باقي العاملين في المجال، داعيا جميع المهتمين للتواصل معه لترسيخ قواعد احترافية تضمن الجدوى الاقتصادية لهذه النوعية الجديدة من الأعمال.
وأضاف: "السوق يحتاج إلى تنظيم واضح قبل أن نفقد السيطرة عليه، تمامًا كما حدث من قبل في الدراما التقليدية. وأنا مستعد لمشاركة التجربة بكل شفافية لما فيه مصلحة الصناعة ككل.