أكدت دولتان في منطقة غرب البلقان أنهما لن تستضيفا "مراكز عودة" لطالبي اللجوء المرفوضين وذلك قبل قمة في لندن مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
ومن المقرر أن تستمر المحادثات مع دول المنطقة حول إمكانية العمل كدول ثالثة لمعالجة وثائق أولئك الذين لم يتم منحهم حق اللجوء في المملكة المتحدة قبل ترحيلهم.
ولكن من غير المتوقع الإعلان عن أي اتفاقات في القمة المقررة غدا الأربعاء والتي سيستضيف فيها ستارمر زعماء الدول الست، حيث تسعى المملكة المتحدة إلى الاتفاق على مزيد من الإجراءات لخفض عدد المهاجرين الذين يصلون بشكل غير قانوني، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا).
وفي فعالية أقيمت في "تشاتام هاوس" اليوم الثلاثاء، كرر رئيس الوزراء الألباني إدي راما رفضه السابق لمثل هذا الاتفاق.
من جانبه، قال رئيس وزراء مونتينيجرو (الجبل الأسود) ميلويكو سبايتش إن بلاده ليست جزءا من طريق التهريب في غرب البلقان لأن البنية التحتية للسكك الحديدية ليست متطورة بما فيه الكفاية.
وتعمل المملكة المتحدة بالفعل مع شركاء في المنطقة – وهم مقدونيا الشمالية ومونتينيجرو وصربيا وألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو - كجزء من تعهد حزب العمال الذي يتزعمه ستارمر باستهداف عصابات التهريب وخفض عدد القوارب الصغيرة التي تصل عبر القنال الإنجليزي.