دفاع المتهم الأول بقتل الممرض مينا يطالب بتعديل قيد ووصف القضية لضرب أفضى إلى موت - بوابة الشروق
الأحد 22 ديسمبر 2024 8:44 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دفاع المتهم الأول بقتل الممرض مينا يطالب بتعديل قيد ووصف القضية لضرب أفضى إلى موت

شيماء عمار
نشر في: الأحد 22 ديسمبر 2024 - 3:29 م | آخر تحديث: الأحد 22 ديسمبر 2024 - 3:29 م

تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم العباسية محاكمة المتهمين بقتل الممرض مينا بعدما قطعا جسده إلى أشلاء في منطقة الزاوية الحمراء.

• اتهامات النيابة العامة

ووجهت النيابة العامة للمتهمين إبراهيم، ومصطفى، أنهما قتلا المجني عليه مينا عمدا مع سبق الإصرار وعقدا العزم وأعدا أدوات قطعة قماش ومنشار وماسورة حديدية.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهما استدرجا المجني عليه وتعدى عليه بماسورة على رأسه حديدية وأحدث إصابته التي أودت بحياته.

واقترفا جناية أخرى بزعم توظيفه وقد كان الخطف مصحوب بطلب فدية مالية قدها 120 ألف جنيه وقيداه وبثا الرعب في نفسه وقاما بالاستيلاء على منقولاته وعذباه بماسورة حديدية بعدة ضربات على رأسه.

وبسؤال هيئة المحكمة للمتهمين عن ارتكاب الجريمة انكرا الاتهامات الموجه إليهما.

• دفاع المتهم الأول

والتمست دفاع المتهم الأول بتعديل القيد والوصف ومعاقبة المتهم الأول على نص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات واعتبارها ضرب أفضى إلى موت حيث إنها وليدة اللحظة بدلا من نص المادة ٢٣١ و٢٤٣ من قانون العقوبات.

كما دفعت بانتفاء أركان جريمة القتل العمد في حق المتهم سواء ركن العلم أو الإرادة حيث إن إرادة المتهم الأول كان معيبة ويشوبها البطلان بالإضافة إلى الدفع بعدم توافر ظرف سبق الإصرار.

كما دفعت ببطلان كل الإقرارات المنسوب صدورها للمتهم بمحضر جمع الاستدلالات وصحة الواقعة هى ما جاءت على لسان المتهم بتحقيقات النيابة العامة أن جريمة القتل حدثت بالصدفة وهو ما يدفع بانقطاع علاقة السببة بين الفعل الحدث للمتهم.

ودفعت خلال مرافعتها بعدم معقولية تصور الواقعة على النحو الوارد بالأوراق، حيث إن المتهم الأول قال في التحقيقات "الدنيا ملطشة معايا وفكرت أجيب حد أثبته وأطلب منه فدية وكنت محتاج حد يساعدني، مصطفى كان لي عنده فلوس، قاله ده المجني عليه أخدته، نصبت على ناس وأخدت منهم فلوس فأنت هتساعدني أجيبه وهنهدده وأنا خبطة كام خبطة بغرض التهويش"، موضحة أنه هنا لم يكن إعداد عدة أو تجهيز للجريمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك