«كان السينمائى» يخلد بطلى فيلم «رجل وامرأة» فى ملصقاته الرسمية - بوابة الشروق
الأربعاء 23 أبريل 2025 9:08 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

«كان السينمائى» يخلد بطلى فيلم «رجل وامرأة» فى ملصقاته الرسمية

خالد محمود
نشر في: الأربعاء 23 أبريل 2025 - 7:01 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 أبريل 2025 - 7:01 م

إدراة المهرجان: قصة حب إيميه وجان لوى تصالحنا على الحياة من جديد

كشف مهرجان كان السينمائى الدولى عن الملصقات الرسمية لدورته الثامنة والسبعين، والتى تعد تكريما خاصا للنجمين أنوك إيميه وجان لوى ترينتينيان بطلى الفيلم الشهير «رجل وامرأة» للمخرج كلود لولوش الحائز على جائزة السعفة الذهبية عام 1966، كما فاز أيضا بجائزتى أوسكار أفضل فيلم أجنبى وأوسكار السيناريو، بينما رُشِّحت إيميه (أفضل ممثلة) ولولوش (أفضل مخرج).
وأشارت إدارة المهرجان إلى أن الفيلم الرومانسى الدرامى هو مصدر إلهام الملصقات الرسمية لمهرجان كان السينمائى لهذا العام، وأنه ولأول مرة فى تاريخ مهرجان كان، يحفز الفيلم على ظهور ملصقين رسميين، يظهر فيهما مشهد العناق الشهير بين «آن» التى تلعب دورها إيميه و«جان لويس» الذى يلعب دوره ترينتينيان على شاطئ مهجور: أحدهما يظهر فيه وجه إيميه والآخر يظهر فيه وجه ترينتينيان.
تدور أحداث الفيلم حول «آن» و«جان لوى»، أرمل وزوجة يجدان بعضهما البعض، لكنهما يضطران للتصرف بحذر شديد بينما تطاردهما ذكريات حبهما المأساوية، حيث سحرا بعضهما البعض، وتصدّيا لبعضهما البعض، ثمّ انغمسا فى الحبّ تحت كاميرا كلود لولوش المتوهجة.
وأضافت إدراة المهرجان «إنّ جائزة السعفة الذهبية فى كان عام ١٩٦٦، وجائزتى الأوسكار فى هوليوود عام ١٩٦٧، وعشرات الجوائز حول العالم، كلّها تتضاءل أمام هذه اللحظة العظيمة من الرقة والبساطة والجمال».
وأشارت «فى الأوقات التى يبدو أنها تريد الفصل أو التقسيم أو الإخضاع، يريد مهرجان كان إعادة توحيد الناس؛ وتقريب الأجساد والقلوب والأرواح من بعضها البعض؛ وتشجيع الحرية وتصوير الحركة من أجل إدامتها؛ وتجسيد دوامة الحياة للاحتفال بها، مرارا وتكرارا».
هذا الرجل وهذه المرأة اللذان فازا بجائزتى كان ــ أفضل ممثل وأفضل ممثلة ــ رحلا. هذان الملصقان يُخلّدانهما أيضًا. بطلا الرقة والإغواء الرائعان، «أنوك إيميه» و«جان لوى ترينتينيان»، يُنيران إلى الأبد فيلم حياتنا، مثل هذين الملصقين اللذين تُعبّر ألوانهما عن شدة حبٍّ عاطفى ينتصر على اليأس لكائنين يُصالحاننا مع الحياة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك