ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة - بوابة الشروق
الأربعاء 23 أبريل 2025 9:10 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة

د ب أ
نشر في: الأربعاء 23 أبريل 2025 - 6:43 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 أبريل 2025 - 6:43 م

دعت كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا في بيان مشترك إسرائيل بشكل عاجل إلى إنهاء حصارها المفروض منذ أكثر من 50 يومًا على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.

وجاء في بيان الدول الأوروبية الثلاث القول إن السكان المدنيين الفلسطينيين - ومن بينهم مليون طفل - مهددون بشدة بالجوع والأوبئة والموت، وأردف البيان أنه يجب لهذا الأمر أن ينتهي.

وتابعت الدول الثلاث في بيانها أن إسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، مشددة على أن المساعدات لا يجوز استخدامها كأداة سياسية تحت أي ظرف.

وطالبت الدول الثلاث إسرائيل بتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من الوصول إلى قطاع غزة المحاصر، حتى تتمكن من العمل هناك بشكل آمن.

وأدانت الدول الثلاث أيضًا تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حول نية إسرائيل احتلال قطاع غزة بشكل دائم. وأكدت الدول الأوروبية أن الأراضي الفلسطينية لا يجوز تقليصها أو تغيير تركيبتها السكانية.

في المقابل، نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية بشدة الاتهامات باستخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية. وقال إن إسرائيل ملزمة بتقديم المساعدة فقط إذا كان السكان المدنيين غير مزودين بما يكفي من الإمدادات، وهو ما اعتبر أنه غير قائم حاليًا، في تناقض مع ما تؤكده الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى.

وكتب أورين مامورشتاين على منصة إكس أن " إسرائيل تراقب الوضع على الأرض، ولا يوجد نقص في المساعدات في غزة".

كما اتهم مامورشتاين الدول الثلاث بأنها "تساوي بين إسرائيل وحركة حماس" من خلال بيانها.

كان رؤساء ست منظمات تابعة للأمم المتحدة- من بينها برنامج الأغذية العالمي و منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومنظمة الصحة العالمية- قد حذروا الشهر الجاري من عدم دخول أي مساعدات تجارية أو إنسانية إلى غزة منذ أكثر من شهر بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر.

وقال البيان "أكثر من 1ر2 مليون شخص محاصرون ويتعرضون للقصف والتجويع مرة أخرى، في حين تتكدس المواد الغذائية والأدوية والوقود والإمدادات عند نقاط العبور، ويتم منع المعدات الحيوية من الدخول".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك